مصادر نيوز – إيمان حامد
أثارت لعبة الحوت الأزرق الذعر حول العالم بعدما تسبب في فقد أطفال استسلموا لطلبات القائمين عليها والتي تنتهي بدفع اللاعب للانتحار.
اللعبة القاتلة اخترعها فيليب بوديكين، روسي، ويبلغ من العمر 21 عاما، وألقت السلطات الروسية القبض عليه مؤخرًا وحكم عليه بالسجن.
تسببت لعبة “الحوت الأزرق” في مقتل عشرات الأطفال والمراهقين حول العالم، وكان للدول العربية نصيب من القتلى، آخرهم الشاب المصري خالد ابن البرلماني السابق حمدي الفخراني، والبالغ من العمر 18 عامًا، والذي انتحر استجابة لأوامر اللعبة.
وكان للكويت وتونس والجزائر كذلك نصيب من قتلى لعبة الموت.
يبدأ القائمين على اللعبة بطلب نقش رقم على اليد ورسم الحوت بآلة حادة وتصويرها وإرسالها للموافقة على دخول اللاعب لعبة الموت، وتبدأ اللعبة بطلب 50 مهمة تتركز حول توجيه اللاعب لسماع موسيقى مخيفة في أوقات متأخرة من الليل، ومشاهدة أفلام رعب بمفرده، وتكون المهمة الأخيرة هي طلب الانتحار.
اللعبة تستغل أطفال ومراهقين في مرحلة سنية مضطربة وتؤدي باللاعب لكراهية الواقع والمجتمع المحيط به وتسلل شعور بالإحباط يدفعه للانتحار وفق طلب القائمين على اللعبة دون مقاومة.
ويستخدم القائمون على اللعبة البيانات التي أمدهم بها اللاعب عن أسرته لتهديده بها حال محاولته الانسحاب.