دبي – مصادر نيوز
تابع الأمين العام للأمم المتحدة بقلق بالغ التقارير التي أفادت بإطلاق قذائف من سوريا، أثناء الليل، مستهدفة مواقع إسرائيلية، والقصف الانتقامي من الجيش الإسرائيلي الذي أعقب قصفا سابقا في سوريا يوم الأحد السادس من مايو/أيار.
وقد تواصلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) مع الجيشين السوري والإسرائيلي، وحثت الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال لالتزاماتهما وفق اتفاق فض الاشتباك.
وحث الأمين العام على الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية وأي أفعال استفزازية، وذلك من أجل تجنب اندلاع صراع جديد في المنطقة التي ترزح بالفعل تحت وطأة نزاعات رهيبة تخلف معاناة هائلة للمدنيين.
وشدد الأمين العام على دعم الأمم المتحدة الثابت لجهود التهدئة والاستقرار على المدى البعيد في الشرق الأوسط.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن الأمم المتحدة ستواصل تعزيز ودعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز التهدئة في المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد غوتيريش التأكيد على ضرورة وضع حد للصراع في سوريا بحل سياسي عبر المحادثات السورية-السورية في جنيف، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.
ودعا الأمين العام المجلس إلى مواصلة الانخراط النشط بهذا الشأن، وتحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة.