دبي – مصادر نيوز
قام الدكتور محمود محي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية وعلاقات الأمم المتحدة، بإلقاء كلمة أمام مؤتمر اتحاد البورصات العربية، عن مدى تأثر الشرق الأوسط بالتنمية المستدامة ودور البورصات العربية في جذب مزيد من الأموال لصالح التنمية.
وقد تكلم عن وضع معدلات الفقر التي قفزت إلى 5% من 2.6% بين عامي 2013 و2015، موضحا أن وضع الاقتصاد الإقليمي هو الأسوأ عالميا في عدالة توزيع الدخل إذ يصل نصيب الـ10% الأغنى في المجتمع إلى 60% من الدخل القومي، بينما تنخفض هذه المستويات إلى 40% في الصين، و37% في أوروبا.
وقال: إن معدلات النمو العالمي انخفضت من 3.3% خلال الربع الأول من عام 2018، إلى 2.7% في الربع الأخير من نفس العام، تحت ضغط من تراجع آثار إجراءات الإصلاح الهيكلي لأكثر الاقتصادات في التأثير العالمي، إضافة إلى حالة عدم اليقين بتوجهات السياسة النقدية العالمية، مؤكدا أن أحد هذه الأسباب كفيل بخفض معدلات النمو.
وأوضح محي الدين أن متوسط النمو في المنطقة العربية بلغ 2% خلال العامين الماضيين، كما أنه من المتوقع أن يستمر عند نفس المستويات في المستقبل أو أعلى بقليل، مؤكدا على أن الدول التي تحقق معدلات أعلى من المتوسط بالطبع أفضل، لكن العبرة بتنويع مصادر هذا النمو ومدى استمراريته.
كما قال أن متوسط البطالة في منطقة الشرق الأوسط نحو 10.6%، وهي ضعف متوسط البطالة العالمي، رغم أن هذه المجتمعات أثر شبابا من غيرها، إذ يمثل من هم دول 30 عاما نحو 60% من المجتمع.