دبي – (مصادر نيوز)
أطلق المصور الفوتوغرافي اللبناني فارتان كيليشيان خلال اليومين الماضيين معرضه الفوتوغرافي “ذا بلاك توليب”، وذلك خلال حفل كبير في فندق الويستن مينا السياحي في إمارة دبي.
وبدعم من فوجي فيلم الشرق الأوسط، استعرض الحفل مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تحاكي في تميزها مراحل التكوين والولادة. وتوثق مجموعة الصور الآسرة كيفية تكوين الحياة والأفكار من خلال استكشاف الأشكال الجسدية بشكل أنيق باستخدام الرموز التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
واستقطب المعرض، الذي استمر لمدة يومين، نخبة من المصورين الفوتوغرافيين، ونقاد الفن، والصحفيين وعشاق التصوير الفوتوغرافي، الذين استمتعوا بتجربة متميزة أخذتهم إلى عالم ساحر يكشف مراحل تكوين الإنسان في صور، مع بعض التعابير الأنثوية المغطاة بقطع قماش شفافة. ضم المعرض عشر صور تجسد كل منها مفهوماً مختلفاً عن الآخر، وتسلط الضوء على مراحل تكوين جسم الإنسان في إطار فني يحاكي مراحل نمو زهرة التوليب، والتي يتم الكشف عنها تدريجياً في كل صورة.
من مواليد بيروت 1979، فارتان كيليشيان هو أحد المصورين اللبنانيين المحترفين الذين حققوا شهرة متميزة خلال العقد الماضي. بدأ مسيرته المهنية في إمارة دبي كمصور مختص في المناسبات وأنماط الحياة حيث شارك في العديد من الفعاليات مثل مهرجان دبي للجاز. وتضم محفظته مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي خلدت لحظات لا تنسى وسلطت الضوء على مجموعة من المشاريع التراثية والثقافية مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي ومهرجان قصر الحصن.
ويتميز فارتان كيليشيان عن غيره من المصورين الفوتوغرافيين باستخدامه أسلوباً منفرداً يركز على تعابير الوجه وتفاصيل البشرة، وتعكس أعماله العمق في التفكير والقدرة على الخداع.
“ذا بلاك توليب” هو معرض منفرد لأنه يجسد نقطة بداية الحياة. وفي كل صورة من صور العرض، جسد فارتان كيليشيان شغفه بالكاميرا والتصوير وقدرته على استخدام مهاراته لأخذنا في رحلة آسرة تجسد الخيال حقيقة على أرض الواقع.
وفي معرض تعليقه على أهمية هذا المعرض، قال فارتان كيليشيان: أكثر الأشياء جمالاً هي تلك التي لا يمكن للعالم رؤيتها بالعين المجردة. من خلال مجموعة الصور هذه، تمكنت من كشف الغموض وكشف معجزات تكوين حياة الإنسان. إنها رحلة مثيرة ونادرة ومذهلة.”
وأضاف: “يحرص المصور على استقطاب اهتمام الجماهير لمشاركته روعة هذه الرحلة. قال لي شخص عزيز على قلبي مرة أن لدى كل واحد منا الرغبة في الاكتشاف، ولا بد من الاستفادة من هذه الرغبة التي تعتبر أجمل هدايا الحياة.”