كتب – محمد كمال
قال المهندس يوسف رشدان، الخبير العقاري، وعضو جمعية شباب الأعمال المصرية، إن انعقاد المؤتمر الوطنى السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة يعد بمثابة حملة دعاية لجذب الأنظار إلى العاصمة الجديدة والترويج لها سواء فى مصر أو خارجها.
وأكد أن المؤتمر هذا العام يمثل انطلاقة جديدة في الدولة المصرية، وبداية مرحلة جديدة للمستقبل
ممضيفا أن مؤتمرات الشباب تحولت إلى منصة هامة للتواصل بين الرئيس السيسى والشباب كما أنها فرصة للحكومة لعرض رؤيتها حول كافة التحديات والقضايا واستراتيجية الدولة خلال المرحلة المقبلة.
ينطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب، بحضور ١٥٠٠ مدعو يمثلون كل فئات الشباب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وممثلين لمؤسسات كبرى ومنظمات دولية.
كما يحضر المؤتمر، شباب من الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والمبدعون والمبتكرون وآخرون يتم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
وتتنوع أجندة المؤتمر لتناقش القضايا الوطنية بصبغة أكثر نضجًا عن سابقتها في المؤتمرات لتشمل محاور إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة ٢٠١٩-٢٠٢٠، والإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية «التحول الرقمي- التسويق الحكومي»، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.