القاهرة – مصادر نيوز
أطلق أعضاء هيئة التدريس في الجامعات في مصر ومعاونيهم، وكذلك الباحثين بمراكز البحوث العلمية حملة على موقع فيسبوك، يطالبون فيها بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، لاقت هذه الحملة تفاعلا كبيرا، وحملت عنوان هاشتاغ “علماء مصر غاضبون“، وفقا لبي بي سي.
ينظر إلى أساتذة الجامعات في مصر على أنهم ذوو مكانة اجتماعية مرموقة، ويتوقع “نظريا” أن يكونوا من الطبقة المتوسطة أو فوق المتوسطة من الناحية الاقتصادية.
يعمل حسن أستاذا مساعدا في قسم الكيمياء بإحدى الجامعات في جنوب مصر ويتقاضى راتبا شهريا قيمته نحو 7 آلاف جنيه، وينفق منه “نحو ألف جنيه على البحث العلمي”.
ويقول: “تتفاوت مصاريف البحث العلمي من تخصص إلى آخر ومن مكان لآخر، لكن قد يكلفني البحث الواحد من 3 إلى 5 آلاف جنيه. ولكي أتدرج من أستاذ مساعد إلى أستاذ على أن أعد ما بين 5 إلى 8 أبحاث محكمة ومنشورة على مدار خمس سنوات”.
يقول أحد الأساتذة الجامعيين:”أشرفت على رسائل علمية كثيرة وناقشت رسائل أكثر، وتقاضيت عن المناقشة 169 جنيها، وعن الإشراف الذي يستمر أربع سنوات نحو 500 جنيه، فهل هذا يعقل؟”