القاهرة – مصادر نيوز
تدخلت الشرطة المصرية في الدقهلية، إحدى محافظات مصر، لتمكين أهل طبيبة من ضحايا فيروس كورنا من دفن جثمانها بعد رفض الأهالي، في قريتين بمسقط رأسها ومحل إقامتها، دفنها في مقابر القريتين خشية التقاط العدوى، وفقا لبي بي سي.
وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المتجمهرين في قريتي شبرا البهو وميت العامل بالدقهلية.
وقالت مصادر محلية إن فريقا من الإدارة الصحية والوقاية بالمحافظة حضر عملية الدفن.
وتوفيت الطبيبة ، عن عمر ناهز 64 عاما، إثر انتقال عدوى الفيروس إليها من ابنتها العائدة من الخارج، بعد أكثر من 3 أسابيع من دخولها مستشفى العزل.
وسبق وأن رفض الأهالي في إحدى قرى محافظة البحيرة، شمال مصر، دفن جثة ضحية للمرض في ظروف مشابهة.