دبي – مصادر نيوز
أصدرت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، دراسة علمية جديدة حول “عالم ما بعد فيروس كورونا (كوفيد -19) … التغيرات التكنولوجية الجديدة التي تقود العالم في المستقبل” للباحث والأكاديمي الدكتور محمد عبد الظاهر رائد صحافة الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور عبد الظاهر في الدراسة إلى عدة تغيرات تكنولوجية أحدثتها أزمة كورونا (كوفيد- 19)، وأدت إلى اعتماد العالم بصورة كبيرة على أدوات وتقنيات جديدة خلال الأزمة الحالية، مما يساهم في أن تقود تلك التقنيات مستقبل التكنولوجيا خلال العقد القادم.
وناقشت الدراسة الاستكشافية والاستشرافية خمسة محاور سوف تتأثر بصورة مباشرة بالتقنيات الجديدة وهي:
أولًا: حلول وتقنيات جديدة في مجال الرعاية الصحية والتي قادت العالم خلال أزمة كورونا، وسوف تستمر لما بعد كورونا في نمو وتطور، في ظل وجود استثمارات ضخمة جديدة في تلك التقنيات.
ثانيًا: نمو صحافة الذكاء الاصطناعي وأدوات تكنولوجية جديدة في صناعة الإعلام، حيث أبرزت أزمة كورونا دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في نقل المحتوى حول العالم، والأهمية في تحليل البيانات، والمنصات المفتوحة وتطبيقات الهواتف الجديدة التي اعتمدت عليها المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية في نقل الرسائل والمحتوى بصورة أكثر فعالية وأكثر قربًا للجمهور.
ثالثًا: وتعرضت الدراسة في محورها الثالث إلى الحلول الجديدة في بيئة العمل والدراسة والتعلم والتي دفعت بها الأزمة الحالية، مما يؤثر إيجابيًا في بيئة العمل المستقبلية واعتماد العالم بصورة أكبر على تقنيات جديدة للعمل عن بعد، ودفع الاستثمارات بصورة أكبر في تلك التقنيات والحلول في المستقبل.
رابعًا: حلول مبتكرة في السياسة والعلاقات الدولية، وتناولت الدراسة دور التطور التكنولوجي في مرحلة كورونا، وكيف سوف يؤثر على القوى الدولية وتنظيم العلاقات بين الدول، حيث تبرز بعض القوى الجديدة التي تمتلك الحلول والتقنيات في مجالي الرعاية الصحية وخدمة الإنسان، مقارنة بالقوى العسكرية أو السياسية فيما قبل كورونا.
خامسًا : وأخيرًا تناولت الدراسة العلاقات بين الشركات الكبرى وعمالقة التكنولوجيا، حيث تخرج تلك الشركات من مرحلة المنافسة الشرسة إلى التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان، لأنها في النهاية تضر بمصالحها بالدرجة الأولى، واستعرضت الدراسة بعض سبل التعاون بين جوجل وفيسبوك، وآبل وأمازون وبعض عمالقة التكنولوجيا في العالم.
يعد الباحث الدكتور محمد عبد الظاهر رائد في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي، والدراسات الاستشرافية في مجال الإعلام والثورة الصناعية الرابعة.
وهو مؤلف أول كتاب صدر باللغتين العربية والإنجليزية حول “حول صحافة الذكاء الاصطناعي .. الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة وسائل الإعلام”.
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، هي مؤسسة علمية بحثية مُتخصصة في دراسة واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الإعلام التقليدي والجديد، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على البشرية.
تهتم المؤسسة بكل ما هو جديد في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي، وكل ما يترك آثارًا إيجابية على مستقبل العالم، عن طريق إعداد تقارير ودراسات علمية مُتخصصة في هذا المجال.