دبي- مصادر نيوز
قال مسؤول تنفيذي في بنك باركليز بأن الأغنياء في الشرق الأوسط أصبحوا الأكثر تجنبا للمخاطر من بين المستثمرين الأثرياء في الأسواق الناشئة، وذلك بعد أن تضرروا من انهيار أسعار النفط وفقا لرويترز.
كما قال مدير أسواق النمو العالمية ببنك “باركليز” الخاص، سلمان حيدر، في مقابلة صحفية، اليوم الجمعة، أن عملاء البنك الأثرياء في شتى أنحاء الأسواق الناشئة يتحولون نحو الاستثمارات .
التي تعتبر أكثر أمانا، مثل الأصول الدولارية أو الأسهم التي تأتي بتوزيعات نقدية أو أدوات دخل ثابت انتقائية، لكن العزوف عن المخاطرة ليس بنفس الكثافة التي كان عليها إبان الأزمة المالية العالمية.
كما أن عملاء المصرف الأثرياء في شتى أنحاء الأسواق الناشئة يتحولون نحو الاستثمارات التي تعتبر أكثر أمانا.
مثل الأصول الدولارية أو الأسهم التي تأتي بتوزيعات نقدية أو أدوات دخل ثابت انتقائية، لكن العزوف عن المخاطرة ليس بنفس الكثافة التي كان عليها إبان الأزمة المالية العالمية، لكن الحذر يعد أكثر وضوحا في الشرق الأوسط.
وأضاف حيدر : “أن مستويات الإقبال على المخاطرة في الشرق الأوسط انخفضت كثيرا .
وأن هناك تركيز أكبر بكثير على السيولة المحلية و تركيز أكبر بكثير على الحفاظ على السيولة”.
كما أن الإقبال على المخاطرة تراجع أيضا في روسيا، وهي اقتصاد آخر غني بالنفط، في حين خفت الإقبال في الهند.
وقال إن العملاء كانوا أكثر جرأة بعض الشيء في مناطق أخرى بآسيا.
وتابع: “صار الكثير من التركيز على التأكد من قدرة أعمالهم على تغطية احتياجات السيولة ورأس المال العامل وما إلى ذلك”.
وذكر مسؤول بنك “باركليز” أن هناك إجماعا كبيرا من العملاء على تحويل تدفقات المحافظ إلى قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا .
والبعد عن مناطق أكثر انكشافا على الجائحة مثل السفر والترفيه.
استثمارات العائلات و شديدي الثراء
قال حيدر إن هناك إقبالا على الاستثمار في الأصول المتضررة، بدءا من قروض البنوك وصولا إلى أصول الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وأوضح حيدر، أن البنك شهد “اهتماما قادما لبحث فرص معينة للاستثمار المباشر.
كان يمكن أن تكون هذه استثمارات مباشرة في شركات قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا .
حيث يمكن توفير مدخل مباشر كمشاركة في الملكية”، مضيفا أن هناك تجددا للاهتمام بالعقارات.
وفي الوقت الذي استعادت فيه الأسهم العالمية بعضا مما فقدته بعد هبوط في مارس .
تسببت فيه مخاوف حيال الكلفة الاقتصادية للجائحة، لا تزال أسعار النفط عند مستويات متدنية رغم زيادة هذا الشهر.
وعملاء البنك الخاص عادة ما يكون لديهم أصول متاحة للاستثمار بأكثر من 20 مليون جنيه إسترليني (24.7 مليون دولار).