الأرشيف

الصحة العالمية تحذر من وفاة الملايين في موجة جديدة لكورونا
كورونا

مصر تعلن الكشف عن التسلسل الجيني لفيروس كورونا

القاهرة – مصادر نيوز

أعلن  الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في بيان، اليوم الأحد.

أن الدراسات التي أجرتها إحدى الفرق البحثية بالجامعة كشفت عن الشفرة الوراثية لكورونا المستجد (سارس-كوڤ-2 SARS-CoV-2) وتحديد النوع المنتشر في مصر.

مستهدفات العلاج

وأوضح الخشت أنه تم ذلك عبر تقنية “تسلسل الجيل القادم” أو Next Generation Sequencing- NGS.

وهو الأمر الذي سيكون له أثر كبير على مسار التعامل مع الوباء في مصر.

حيث أن تعيين الشفرة الوراثية يضمن أن تكون مستهدفات العلاج واللقاحات في أجزاء ثابتة بشفرة الڤيروس وليس في أجزاء متغيرة وراثيًا.

وقال الخشت، إن الدراسات التي تقدمها الفرق البحثية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة.

لاكتشاف مستجدات فيروس كورونا، تساعد في معرفة نوع الفيروس المنتشر في مصر وتساعد فى إيجاد لقاح مضاد يخلص البشرية من هذا الوباء.

وذكر بيان صادر اليوم عن جامعة القاهرة أن فريق الجامعة المشارك في الدراسات البحثية .

والذي يضم أساتذة وباحثين بكل من المعهد القومي للأورام وكليتي الطب والصيدلة.

وبالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والمعامل المركزية وأبحاث الدم بالقوات المسلحة.

قام بالتتبع الجيني الكامل لعدد 64 عزلة فيروسية من بين 84 عينة لمرضى إيجابيين لكورونا كان قد تم تشخيصهم بتحليل PCR.

المجموعة B 

ووجد الفريق البحثي أن الفيروسات المنتشرة في مصر أقرب إلى شعبة من الفيروسات التي صنفها العلماء أنها من المجموعة B  .

أو 2a2 أو 20A (بحسب تصنيف NextStrain)، علمًا بأن هذه المجموعات لا تختلف في صفات العدوى، لكنها تساعد على معرفة تتبع مسارات انتشار الڤيروس.

وكشف الفريق البحثي، أن المقارنات الوراثية أوضحت تشابه الڤيروسات التي تم تعيين شفرتها بالفيروسات المنتشرة في الدول الأوروبية وامريكا و السعودية.

حيث قام علماء من كلية الصيدلة بمضاهاة التتابعات الوراثية وتم التحقق من وجود تغيير واحد غير جوهري على بروتين النتوء.

وهو تغيير مماثل للفيروسات التي انتشرت في أوروبا وشرق الولايات المتحدة.

وأشار الفريق البحثي إلى أن هذا التغيير لا يؤثر على صفات الفيروس أو استجابته للقاحات التي تتسابق معامل العالم على إنتاجه.

إلا أنه من الممكن أن يكون هذا التغيير الطفيف مثبتًا لارتباط الفيروس بمستقبِلاته الخلوية.

حيث أن النمذجة الحاسوبية تؤكد عدم تأثر النتوءات على سطح الڤيروس تأثرًا جوهريًا قد يجعلها أكثر خطورة.

وذلك بحسب آخر أبحاث علماء مركز سكريبس بالولايات المتحدة، رغم عدم تأثير ذلك على الاستجابة المناعية.

وذكرالفريق البحثي أنه تم إيداع النتائج الخاصة بالتسلسل الجيني الكامل للفيروس في قاعدة بيانات المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية بامريكا NCBI.

والمعروفة إعلاميًا باسم بنك الچينات GenBank.

كما أن عددًا من هذه العينات قد تم نشره على موقع GISAID وموقع NextStrain.

ليُتاح لعلماء العالم في إطار محاولات السيطرة على هذه الجائحة.

Optimized with PageSpeed Ninja