دبي – مصادر نيوز
تستعد جامعة الإمارات خلال الأسابيع المقبلة لتدشين المبنى الجديد للمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في مقر الجامعة بمدينة العين.
والذي يضم مختبرات متطورة لتصنيع وتجميع وتركيب وفحص الأقمار الصناعية وفق أرقى المعايير العالمية .
وتحاكي متطلبات الذكاء الاصطناعي، ما سيشكل نقلة نوعية في مجالات بحوث علوم الفضاء والأقمار الاصطناعية، وفقا لجريدة البيان.
وأكد الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير الجامعة، أن دعم جهود البحث العلمي والابتكارات والمشاريع في مجال الفضاء أحد أهم أهداف خطتها الاستراتيجية.
وتشير هذه الاستراتيجية إلى أهمية قطاع الفضاء باعتباره محور لبناء مستقبل دولة الإمارات الذي يعتمد على قطاع التكنولوجيا المتطورة.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة إلى أن هذه المشاريع سيتم تنفيذها كاملاً في مقر مبنى المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجديد في جامعة الإمارات بمدينة العين مطلع عام 2021.
سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في تعزيز علوم الفضاء بالدولة من خلال بناء وتشغيل الأقمار الاصطناعية .
وفق المعايير العالمية إضافة الى المساهمة في بناء الكفاءات والمهارات للكوادر الوطنية.
وإعطاء الفرصة لطلبة الجامعة بالمشاركة في الابحاث العلمية المرتبطة بالأقمار الاصطناعية.
وأضاف الأستاذ الدكتور غالب: إن جامعة الإمارات من خلال مشاركتها في هذه المشاريع الحيوية.
للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي ومستدام استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 .
والاستعداد للخمسين عام المقبلة نحو استشراف المستقبل.
وأضاف أن جامعة الإمارات قامت بالتعاون مع جامعة عالمية مرموقة بتصميم وتطوير برنامج ماجستير علوم الفضاء الذي يعد الأول من نوعه في علوم الفضاء.
ويأتي ذلك تلبية لاحتياجات التعلم مدى الحياة لقطاع علوم الفضاء الإماراتي وتطوير موقف الطلبة لاكتساب المزيد من خبرات التعلم في هذا المجال .
وتوفير بيئة تعليمية فعالة ومنتجة لإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية للتعامل مع تحديات علوم الفضاء الوطنية والدولية.
وتعزيز التعاون بين جامعة الإمارات ومحترفي الفضاء الوطنيين والإقليميين والدوليين في قطاع الفضاء.
وإثراء المجتمع والصناعة بمساعدة فنية عالية الجودة وقوة عاملة مؤهلة تأهيلاً عالياً لقيادة خطط تطوير الفضاء الوطنية.
ويتماشى ذلك مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء وإعداد خريجين مدربين أكاديمياً في مجالات متخصصة متعلقة بالفضاء ومستعدون جيدًا للعب الأدوار الرئيسة في قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوه الهاشمي إلى أنه تم تجهيز بناء مجمع تصنيع وتركيب واختبار الاقمار الاصطناعية وستكون المحطة الارضية لتوجيه واستقبال البيانات من الاقمار الاصطناعية جاهزة خلال الربع الأخير من العام الجاري في مقر المبنى الجديد للمركز بجامعة الإمارات.