دبي – مصادر نيوز
عمّقت الليرة التركية الخسائر التي سجلتها في وقت سابق، اليوم الاثنين، عندما وصلت لما دون مستوى ثماني ليرات لكل دولار، وهو ما يمثل تجاوز حاجز نفسي حرج للمستثمرين، بحسب وكالات.
وتراجعت العملة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق نتيجة لقلق المستثمرين حيال قرار البنك المركزي إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير الأسبوع الماضي ومخاوف جيوسياسية.
ويأتي استمرار تراجع الليرة في ظل انخفاض معدلات الفائدة، وتراجع اهتمام المستثمرين الأجانب بالأصول التركية، وسط ترقب لاحتمال فرض عقوبات عليها من جانب الولايات المتحدة، والنزاعات في شرق المتوسط والقوقاز والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وتنفق تركيا من احتياطيات النقد الأجنبي بشكل أسرع من أي اقتصادات نامية كبرى أخرى في محاولة لدعم العملة. كما باع المستثمرون الأجانب ما يعادل 13.3 مليار دولار من الأسهم والسندات التركية هذا العام، وهو أعلى مستوى منذ 2005 على الأقل.
وخسرت الليرة أكثر من 25 في المئة من قيمتها هذا العام، وهي ثاني أسوأ عملة من عملات الدول الناشئة أداء بعد الريال البرازيلي.