دبي-مصادر نيوز
مازال الحديث عن مفاوضات تجديد عقد نجم ليفربول محمد صلاح قائما خاصة وأن مصادر مقربة من النادي الإنجليزي تؤكد إلى أنهم لم يقتربوا من التوصل إلى حل حتى الآن، بحسب وكالات.
ومن المقرر أن ينتهي عقد النجم المصري في يونيو 2023، وحتى اللحظة لا كلام عن صيغة اتفاق بين النادي واللاعب لضمان استمراره بقميص “الريدز”.
وسبق أن ذكرت تقارير صحفية، أن صلاح يريد الحصول على 500 ألف جنيه إسترليني (679,5 الف دولار) للموافقة على تجديد عقده مع ليفربول.
إلا أن صحيفة “إندبندنت” الإنجليزية كشفت عن المطالب المالية لجناح ليفربول من أجل الموافقة على تجديد عقده.
وذكرت الصحيفة أن محمد صلاح يريد راتب يتراوح ما بين 300 و380 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، من أجل التجديد.
وأوضحت أن المشكلة الآن تتمثل في أن اللاعب بلغ مؤخرا سن التاسعة والعشرين، لذا سيكون الأمر مخالفا لأشهر قواعد كرة القدم فيما يتعلق بمنح عقود كبيرة مع بلوغ اللاعبين الثلاثينيات من عمرهم، وهي القواعد المعمول بها في أكثر من ناد مثل برشلونة ويوفنتوس.
وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن هذا لا يعني أنه من المحتم أن يتراجع صلاح الآن، من الممكن أن تكون الحقائق القديمة بأن أواخر العشرينات تمثل ذروة اللاعب قد عفا عليها الزمن.
إذ تمتلئ كرة القدم حاليا بمهاجمين عالميين في منتصف الثلاثينيات من عمرهم مثل روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ، الذي يبلغ سن 33، وهو على رأس قائمة الهدافين في البوندسليغا.
وتابعت الصحيفة أن هذا قد يكون نتيجة لعلم الرياضة الحديث، حيث سيستمر المزيد والمزيد من لاعبي النخبة في اللعب على مستويات مرتفعة حتى أواخر الثلاثينيات من عمرهم.
ويعتمد محمد صلاح على السرعة الخالصة، والتي يمكن أن تتلاشى، لكنه لاعب في حالة بدنية عالية، شخص آخر يتجاوز الأفكار القديمة للياقة البدنية، إنه أحد الرياضيين الجدد، مثل كريستيانو رونالدو أو ليفاندوفسكي أو ميسي، فهو قادر أيضا على تكييف أسلوب لعبه مع سنه.
مازال صلاح بالفعل أكثر اللاعبين حسما في الدوري الإنجليزي، إلا أنه حاليا الأفضل مرة أخرى، وظهر في الموسم الجاري بالطريقة التي فعلها في موسم 2017-18 عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ.
كما سجل محمد صلاح 8 أهداف وصنع ثلاثة في ثماني مباريات من تسع مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم، وساهم في تسجيل أكبر عدد من الأهداف حتى الآن في الموسم (2021-22) أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات.