دبي – (مصادر نيوز)
تصدرت البحرين قائمة أفضل الدول للحياة والعمل للعمال الوافدين خلال العام الجاري، في التقرير السنوي لمؤسسة إنتر ناشيونز عن العمالة الوافدة حول العالم.
وبحسب التقرير، تصدرت البحرين بالقائمة بدعم تحسن أدائها في كل المؤشرات التي ينظر إليها التقرير، خاصة من حيث القدرة على العمل بدون الحاجة لتعلم اللغة المحلية، مع حسن الاستضافة والمعاملة، وإجادة الجميع للغة الإنجليزية ما يسهل من التفاهم.
شارك في التقرير 12.5 ألف شخص، يمثلون 166 جنسية، ويعيشون في 188 دولة أو منطقة.
وتناول التقرير رأي العمالة الوافدة في 65 دولة يعيشون ويعملون فيها، حيث يشمل التقرير 40 عاملاً فردياً يؤثر على تجربة الحياة للعمال في دول أجنبية.
ويقيس التقرير مَدى جودة العمل بين جودة المعيشة، وسهولة الإقامة، والعمل بالخارج، وحياة الأسرة، والؤئون المالية للأسرة، وتكلفة المعيشة، وغيرها.
وشهدت البحرين في مؤشر تكلفة الحياة استقراراً عند المرتبة 28 عالميا، لكنها تحسنت بـ13 مركزاً في مؤشر المالية الشخصية، مع وجود 68% من العمالة الوافدة في حالة رضا عن أوضاعهم المالية.
وجاءت كوستاريكا في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الدول بالنسبة للعمالة الوافدة، يليها المكسيك، ثم تايوان والبرتغال، ونيوزلاندا، ومالطا.
وحلت كولومبيا في المرتبة الثامنة، يليها سنغافورة، ثم إسبانيا في المركز العاشر في قائمة الأفضل بالنسبة للعمالة الأجنبية.
بينما اعتبر العمال الوافدون المشاركون في الاستطلاع أن اليونان هي أسوأ الدول من حيث الحياة والعمل عالمياً، مع حقيقة الأزمة المالية والتقشف المفروض على الدولة العضو في منطقة اليورو، حيث قال نصف المشاركين في المسح إن دخل الأسرة غير كافٍ للوفاء بالاحتياجات اليومية.
وحلت الكويت في المرتبة الثانية في قائمة الأسوأ، صاعدة مركزاً واحداً فقط مقارنة بعام 2016، مع تحسن أدائها في مؤشر الأمان الوظيفي بمقدار 15 مركزاً لتصل إلى المرتبة 32 في المؤشر.
وتشهد أداءً ضعيفاً في مؤشر جودة المعيشة، كما أنها حلت في المرتبة الأخيرة في مؤشري خيارات الترفيه، والسعادة الشخصية.
وجاءت نيجيريا في المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ الدول بالنسبة للعمالة الوافدة، يليها البرازيل، ثم المملكة العربية السعودية، وإيطاليا، وأوكرانيا، ثم قطر، والهند، وأخيراً تركيا، وفقًا لتقرير إنتر ناشيونز.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #البحرين #تقارير اقتصادية #عمال #الخليج