دبي – (مصادر نيوز)
طالبت الأمم المتحدة أطراف النزاع في سوريا بالسماح بنقل المرضى والجرحى، وأفادت أن 15 مدنيا على الأقل -كانوا بحاجة ماسة إلى إجلاء طبي- لقوا حتفهم في الغوطة الشرقية المحاصرة، أمش الأربعاء.
ودعت الوكالات الإنسانية القوات الحكومية التي تحاصر ضواحي شرق العاصمة دمشق إلى السماح لحوالي 500 مريض بالمغادرة من أجل الحصول على العلاج المنقذ للحياة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن امرأة تبلغ من العمر 29 عاما توفيت يوم الثلاثاء وكانت تعاني من السرطان.
وهي الشخص الخامس عشر الذي يموت من بين أولئك الذين تم تحديدهم لإجلاء عاجل، وجاءت وفاتها بعد 24 ساعة فقط من وفاة فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في ظروف مماثلة:
“الغوطة الشرقية لا تزال تحت الحصار مع ما يقرب من 400،000 من الأطفال والنساء والرجال في حاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة. يجب أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية. تدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة ومنهجية وفي الوقت المناسب، في كل مكان في سوريا “.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #سوريا #حرب #رعاية صحية #أهم الأخبار #سياسة #الأمم المتحدة