دبي – (مصادر نيوز)
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، عن القلق البالغ إزاء أوضاع عشرات الآلاف من المدنيين في شمال شرق حماة وجنوب إدلب في سوريا، وذلك في أعقاب تزايد الأعمال القتالية التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والنزوح في المنطقة، بحسب التقارير.
كما أفيد بمقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين بعد غارة جوية على بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي. وأصيب في نفس اليوم 25 شخصا بجراح، فيما تضرر عدد من المحلات التجارية والمرافق بسبب قصف سوق الخضراوات الرئيسي في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. وتم الإبلاغ عن وقوع غارات جوية أخرى وقصف مدفعي في الريف الجنوبي للمحافظة.
ووفق ما جاء على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق، “تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتنسيق الاستجابة الإنسانية في المنطقة من خلال عمليات عبر الحدود من تركيا. وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية المأوى والغذاء والإمدادات الطبية والمياه والمرافق الصحية وغيرها من المساعدات الإنسانية. وتذكـّر الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع بالالتزام القانوني المتمثل في ضرورة الحرص الدائم على حماية المدنيين والأهداف المدنية.”
كما أعرب العاملون في المجال الإنساني كذلك عن بالغ قلقهم إزاء سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق الرعاية الصحية داخل سوريا. إذ أفادت التقارير بتضرر مستشفى محلي في محافظة إدلب بسبب غارة جوية في الـ 31 كانون الأول / ديسمبر، في حين أصيب مستودع طبي تابع لمنظمة غير حكومية دولية في اليوم السابق بأضرار بسبب البراميل المتفجرة.
وتدعو الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع إلى إنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية الضرورية للمدنيين، وإلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.