دبي – (مصادر نيوز)
ربما التلويح بامتلاك أسلحة نووية فقط لاستعراض القوى إلا أن بعض الدول تجد الأمر بغرض الضغط أو الاستفزاز خاصة في حال وجود خلافات.
ورأت الصين أن قيام الولايات المتحدة بنشر وثيقة تحدد الخطوط العريضة لخطة لتعزيز قدراتها النووية لردع الآخرين، بمثابة “حربًا باردة”، بحسب تقرير نشرته بي بي سي.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: “إن السلام والتنمية توجهان عالميان لا يمكن الرجوع عنهما. على الولايات المتحدة التي تملك أكبر ترسانة نووية في العالم أخذ زمام المبادرة لاتباع هذا النهج بدلا من الاعتراض عليه.”
كما اعتبرت روسيا هذه الوثيقة تصادمية وتثير مخاوف من إمكان زيادة خطر حدوث سوء فهم بين البلدين.
وبحسب تقرير بي بي سي، تمتلك تسع دول نحو 9 آلاف سلاح نووي، وهناك 1800 منها في حالة تأهب قصوى ويمكن إطلاقها في أية لحظة.
وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكبر ترسانات من السلاح النووي.
وتشير أرقام تقريبية إلى أنه في روسيا 7 آلاف، وفي الولايات المتحدة 6800، وفي فرنسا 300، وفي الصين 270، وفي بريطانيا 215، وفي باكستان 140، وفي الهند 130، وفي إسرائيل 80، وفي كوريا الشمالية 20.
وبالإضافة للرؤوس النووية التي تنتظر التفكيك يبلغ العدد الإجمالي نحو 15 ألف سلاح نووي، ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام فإن ذلك يشير إلى تراجع منذ الثمانينيات عندما وصل العدد إلى ذروته وكان 70 ألف رأس نووي.
وانضمت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين في عام 1970 إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان وإسرائيل وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.
وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي.
ووقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، في يوليو 2017، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام للمعاهدة التي تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (Ican) والتي فازت عام 2017 بجائزة نوبل للسلاح بسبب هذه الحملة، بحسب بي بي سي.