دبي – (مصادر نيوز)
قال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، يشكل منصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنطقة ودول أمريكا اللاتينية كما أنه سيسهم في توسيع آفاق التجارة غير النفطية بين دبي ودول أمريكا اللاتينية، والتي وصل حجمها إلى حوالي 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وأضاف في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2018: “إن المنتدى الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أصبح حدثاً رائداً تبرز مكانته من الأهمية التي يوليها مجتمع الأعمال في دبي للفرص الاستثمارية في دول أمريكا اللاتينية، والحرص على بناء العلاقات المستدامة وطويلة المدى”.
وقال: “إن أهمية المنتدى تترسخ كذلك من خلال ما تشهده دورته الحالية من مشاركة أصحاب الفخامة رؤساء دول أمريكا اللاتينية الحاليين والسابقين، إضافة إلى المشاركة الكبيرة من السادة معالي الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال”.
وبين الغرير أنه ومنذ إطلاقة أعمال المنتدى في العام 2016، ساهم في تعزيز التوجه نحو منطقة أمريكا اللاتينية بين الأطراف المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي. وقد تجلى ذلك بوضوح في الأعداد المتنامية من شركات أمريكا اللاتينية المسجلة في غرفة دبي، والتي سجلت زيادة كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية ليتجاوز عددها اليوم 400 شركة.
مضيفًا: “توفر إمارة دبي، بوصفهاً محوراً تجارياً واستثمارياً رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من المزايا الفريدة للمستثمرين مثل البنية التحتية المتطورة والمرافق اللوجستية المتقدمة والمناطق الحرة جاذبة للاستثمارات، إضافة إلى بيئتها الاستثمارية المواتية للأعمال، وهنا تتجسد نقاط قوة دبي التي جعلت منها وجهة مفضلة للشركات والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم”.
قائلًا: “تقدم دبي لشركات أمريكا اللاتينية جميع المقومات التي تجعل منها بوابة استراتيجية للوصول بسهولة إلى الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فهناك نطاق واسع يمكن للشركات والمستثمرين من كلا الجانبين اغتنامه مثل الأمن الغذائي والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكنولوجيا المالية وغيرها من التقنيات الصاعدة”.
وبين أن إمارة دبي توفر كافة الاحتياجات التي تتطلبها الشركات من خبرات وتسهيلات استثمارية لردم الفجوات في أسواق أمريكا اللاتينية ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال: “وجهت إمارة دبي أنظارها نحو توسيع علاقاتها التجارية مع دول أمريكا اللاتينية، التي نرى فيها قوة اقتصادية تتمتع بالكثير من الإمكانات التجارية والاستثمارية. وانطلاقاً من إدراكنا لما توفره أمريكا اللاتينية من فرص متميزة للنمو والازدهار لأعضاء غرفة دبي والشركات العاملة في دولة الإمارات، نعتزم افتتاح مكتبين جديدين في المنطقة خلال العام الجاري واستقطاب المزيد من شركات أمريكا اللاتينية إلى دبي”.