دبي – (مصادر نيوز)
شكلت المملكة العربية السعودية لجنة على مستوى نواب 5 وزراء (الصحة، والاقتصاد والتخطيط، والتعليم، والخدمة المدنية، والعمل والتنمية الاجتماعية)؛ لتنفيذ توصيات مؤتمر «واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال السنوات الـ10 القادمة»، لبحث الاحتياج الفعلي للأعداد والتخصصات التي تتطلبها سوق العمل، وربط بيانات جميع الممارسين الصحيين الباحثين عن عمل في البوابة الوطنية للعمل وتحديثها دورياً، وفقًا لصحيفة عكاظ.
وبلغ عدد العاطلين في مهن الطب البشري وطب الأسنان والتمريض والصيدلة نحو 3135 سعوديا وسعودية، وتناول مخرجات برامج البكالوريوس مع احتياجات سوق العمل، والفرص الوظيفية المتاحة للخريجين، والحاجة والفرص المتاحة للالتحاق في برامج الدراسات العليا التخصصية داخل المملكة وخارجها، حسبما أعلن بالمؤتمر.
وأعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي الغفيص خلال مشاركته، أن نظام العمل المرن والحر سيقر قريبا وهو في مراحله النهائية، مبينا أنه سيفتح مجالات عديدة وفق تشريع خاص يعمل عليه حاليا وبالتالي سيعطي فرصة للشباب والشابات بالعمل في المهن والتخصصات الصحية.
وقال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن التوسع السريع في الكليات الصحية قد يؤثر على الجودة وتوفير كفاءات وطنية كافيه في التدريس والإشراف الأكاديمي، لافتا إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الاحتياج وما تقدمه الجامعات في التخصصات الصحية، رغم التوسع الكبير فيها وفي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مشيرا إلى أن هناك تخصصات حرجة في القطاع الصحي وتحتاج معالجة.
وأكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، خلال مشاركته، أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقوم بعمل مهني واحترافي ولها فضل كبير في تطوير الأداء لدى الممارسين الصحيين منذ نشأتها وحتى الآن، ونعمل على استكمال مسيرة العمل الاحترافي.
فيما أعلن وزير الخدمة المدنية، سليمان الحمدان عن مشروع بدأ منذ شهرين، لمراجعة كثير من اللوائح التنفيذية لسلم الرواتب، مبينا أن «المراجعة» تمددت حتى تكون الوزارة قادرة على الاستجابة لمتطلبات الجهات الحكومية الأخرى وتوفير الدعم اللازم لها، لافتًا إلى التنسيق مع وزارة العمل لتوحيد بوابة التوظيف لتصبح واحدة لتجاوز الازدواجية للباحثين عن العمل، بحسب عكاظ.