دبي – (مصادر نيوز)
أعلن مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، عن تحقيق نمو مستدام على مستوى مجتمعه المالي خلال العام 2017، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وشهد إجمالي عدد الشركات المسجلة النشطة لدى المركز من كافة أنحاء العالم ارتفاعاً بنسبة 12% ليصل إلى 1853 شركة. كما حقق المركز أداءً مالياً قوياً حيث ارتفع صافي أرباحه بنسبة 25٪ ليصل إلى 99 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 79 مليون دولار أمريكي في العام 2016، باستثناء مكاسب القيمة العادلة البالغة 412 مليون دولار أمريكي والعائدة إلى محفظة استثماراته العقارية.
وفي ضوء ذلك، حقق مركز دبي المالي العالمي تقدماً كبيراً على صعيد استراتيجية النمو 2024 التي تهدف إلى رفع عدد المؤسسات المسجلة النشطة لديه المتخصصة حصراً في المجال المالي إلى 1000 شركة، وإجمالي القوى العاملة لدى الشركات المسجلة فيه إلى 50 ألف موظف. وارتفع عدد الشركات المتخصصة في الخدمات المالية المسجلة لدى المركز إلى 473 شركة، في حين ارتفع تعداد القوى العاملة في المركز إلى 22,338 موظفاً. ونجح المركز خلال العام الماضي، في تأجير 384,200 قدم مربعة إضافية من المساحات التجارية، محافظاً بذلك على نسبة إشغال عقاري تُقارب 99%. وفي الوقت ذاته، واصل المركز العمل على تعزيز كفاءة بنيته التحتية وإثرائها بمرافق جديدة حيث تم ضم المزيد من المشاريع المميزة إلى مخططه الرئيسي، ومن أحدثها “أفينيو البوابة في مركز دبي المالي العالمي” ومبنى “ذا إكستشينج”.
واستقرت إيرادات المركز من أنشطة التأجير على قيمة تبلغ 221 مليون دولار أمريكي، بينما ارتفع إجمالي أصوله إلى 3.55 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 15٪ مقارنة بالعام 2016 (3.08 مليار دولار أمريكي). وخلال الفترة ذاتها، نمت الأرباح التشغيلية لمركز دبي المالي العالمي، باستثناء مكاسب القيمة العادلة والعائدة إلى محفظة استثماراته العقارية، بنسبة 8٪ إلى 140 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 130 مليون دولار أمريكي خلال العام 2016.
وتعليقاً على أداء المركز، قال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مركز دبي المالي العالمي: “يجسّد مركز دبي المالي العالمي مع المكانة المتميزة التي نجح في تحقيقها ضمن أفضل 10 مراكز مالية على مستوى العالم، قصة نجاح دبي وإنجازاتها المشرّفة التي تقدم نموذجاً عالمياً يعبِّر بدقة عن مفهوم التنويع الاقتصادي. فقطاع الخدمات المالية يعتبر من أهم المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. ومع تربّع المركز على قمة أفضل المراكز المالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، فإننا لا ندخر جهداً في استكشاف فرص نمو جديدة تسهم في دفع عجلة تطور المشهد المالي الإقليمي والارتقاء بكفاءة وجودة قطاع الخدمات المالية بالمنطقة”.
وأكد استمرار المركز في تنفيذ استراتيجياته الطموحة مع توفير أرقى أشكال الدعم لشركائه الحاليين اللذين وجدوا فيه الشريك الأمثل لدفع أعمالهم قُدماً نحو مستويات أداء أعلى بما يقدمه المركز من خدمات نوعية وبنية أساسية رفيعة المستوى عالية الكفاءة والاعتمادية، وكذلك لشركائه المستقبليين، وبما يتماشى مع نهج دبي ورؤية قيادتها الرشيدة في دعم قطاعات الأعمال المختلفة ومن بينها قطاع الخدمات المالية التي أثبتت فيه الإمارة تميزاً على مدار سنوات طويلة رسخت معها مكانتها ضمن أهم وأرقى مراكز المال في العالم.
من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: “سطّر مركز دبي المالي العالمي في العام 2017 صفحة جديدة في سجل إنجازاته وأدائه القياسي. ولم يقتصر ذلك على تعزيز مكانته كأبرز مركز مالي في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بل يشمل أيضا مساهمته المتواصلة في دعم تطوير الاقتصادات الإقليمية، والتزامه الراسخ برسم ملامح مستقبل الخدمات المالية بالمنطقة. وسنواصل دعم دور ومكانة دبي كمكوّن أساسي من النظام المالي العالمي، بينما نمضي قُدماً نحو تحقيق هدفنا الطموح الذي أعلنا عنه في العام 2014 والمتمثّل في مضاعفة حجم أعمالنا ثلاث مرات بحلول العام 2024”.
وسجّل المركز رقماً قياسياً في عدد الشركات الجديدة التي انضمت إليه في عام 2017، بـواقع 315 شركة، أي بمعدل 26 شركة جديدة كل شهر، محافظاً بذلك على تمثيل جغرافي واسع النطاق عاماً بعد آخر، إذ أن 36% من الشركات المالية المسجلة هي من الشرق الأوسط، و33% من أوروبا و11% من آسيا، و10% من الولايات المتحدة، و10% من بلدان أخرى متنوعة.
وشكّل إجمالي المساحات التي تم تأجيرها في العام 2017، رقماً قياسياً أيضاً بالنسبة للمركز، الأمر الذي يشير إلى احتمالات النمو القوي في عدد القوى العاملة ضمن المركز مستقبلاً.
بدوره، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: “يؤكد مركز دبي المالي العالمي يوماً بعد يوم أنه المركز المالي الرائد في المنطقة من خلال دعمه المتواصل والتزامه بثقافة الابتكار من أجل إثراء وتعزيز كفاءة بيئته التشغيلية والتنظيمية بفضل قدرته على استشراف التوجهات المستقبلية. وبناء على ذلك، أطلقنا في العام 2017، عدداً من المبادرات التي تشجع الابتكار في القطاع المالي وتسهم بالتالي في تحقيق الشمول المالي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وقد ترافق ذلك مع مواصلة تطوير البنية التحتية المادية والتنظيمية والقانونية للمركز، بما يتيح لنا تمكين شركات التكنولوجيا المالية الصغيرة والمتوسطة؛ ومن ثم المساهمة في إحداث تغيير جذري في طريقة وأسلوب مزاولة الأعمال. وسيبقى هذا الجانب أحد أهم محاور اهتمامنا بينما نتحرى فرصاً جديدة في عام 2018 وفق مسار واضح وجلي نحو تحقيق رؤية المركز للعام 2024”.
قيادة مستقبل القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا
حقق مركز دبي المالي العالمي تقدماً كبيراً في تطبيق التزامه الراسخ بصياغة مستقبل قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والمساهمة في تطوير اقتصاداتها، ونتيجة لذلك تم تصنيف مدينة دبي مؤخراً كعاشر أفضل مركز رئيسي للتكنولوجيا المالية على مستوى العالم والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وتلقّى مسرّع التكنولوجيا المالية “فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي”، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ما يزيد على 100 طلب اشتراك من أكثر من 32 دولة في برنامجه الأول، ليتم بعد ذلك اختيار 11 شركة ناشئة في القائمة النهائية وإتاحة فرصة قيّمة أمامها للتعاون والعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات مالية عريقة من أجل تطوير حلول فعالة تلبي المتطلبات والاحتياجات الجديدة لقطاع الخدمات المالية بالمنطقة.
ولدى اختتام البرنامج، أصبحت “Sarwa”، المنصة الآلية الهجينة لإدارة الاستثمار والأولى من نوعها في الشرق الأوسط، أول شركة تحصل على “رخصة اختبار الابتكار” من سلطة دبي للخدمات المالية والتي تتيح لها تطوير واختبار تقنيات جديدة ضمن الإطار التنظيمي لمركز دبي المالي العالمي.
وأصبح من الواضح مساهمة مسرع “فينتك هايف” في قيادة مستقبل القطاع المالي في المنطقة، حيث يضم في منظومته نحو 45 شريكاً بينهم، “مصرف أبوظبي الإسلامي”، و”سيتي” و”بنك دبي الإسلامي” و”الإمارات الإسلامي” و”بنك الإمارات دبي الوطني” و”إتش إس بي سي” و”بنك المشرق” و”نتورك إنترناشيونال” و”بنك رأس الخيمة الوطني”، و”ستاندرد تشارترد” و”فيزا”، إضافة إلى شراكات استراتيجية مع “مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي” و”مؤسسة التمويل الدولية” و”الإمارات العربية المتحدة للصرافة”.
وفي نوفمبر 2017، استضاف مركز دبي المالي العالمي الدورة الافتتاحية لـ “المنتدى المالي العالمي” الذي أقيم تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مركز دبي المالي العالمي. وشارك في الحدث ما يزيد على 500 شخصية مؤثرة من قطاع الخدمات المالية العالمي، بهدف مناقشة التوجهات الاقتصادية العالمية. وقد أعلن مركز دبي المالي العالمي، خلال المنتدى، عن إطلاق صندوق بقيمة 100 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من أجل تسريع عجلة تطوير التقنيات المالية عبر الاستثمار في هذه الشركات منذ تأسيسها وصولاً إلى مرحلة النمو، وسيتم بالإضافة إلى ذلك الاستفادة من منظومة التكنولوجيا المالية في مركز دبي المالي العالمي والتي توفر تراخيص اختبار وأسعار متميزة ومساحات عمل متميزة.
كما يواصل مركز دبي المالي العالمي التزامه بدعم نمو وتطور قطاع التكنولوجيا المالية في العام 2018 مع إطلاق برنامجين جديدين يركزان على التكنولوجيا التنظيمية وتكنولوجيا التأمين، بالإضافة إلى برنامج مسرع التكنولوجيا المالية الحالي “فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي”. وسيركز برنامج تكنولوجيا التأمين على الشركات الناشئة التي تتخصص في إيجاد الحلول التكنولوجية لشركات التأمين، في حين سيركز برنامج التكنولوجيا التنظيمية على المؤسسات المتخصصة في الأمور التنظيمية.
وتماشياً مع التزامه المستمر بتقديم برامج تطوير مهني متميّزة ودورات تعليمية متقدمة لمواكبة متطلبات واحتياجات السوق، أطلق المركز في العام 2017 “الأكاديمية”، وهي مركز تعليمي عصري يهدف إلى تعزيز معايير التميّز في قطاع الأعمال والخدمات المالية، وتتعاون “الأكاديمية” مع مجموعة بارزة من كليات الأعمال والجامعات الدولية لإعداد برامج متطورة في مجال التعليم التنفيذي. ومن شأن هذه الخطوة دعم جهود مركز دبي المالي العالمي المستمرة لتطوير وإعداد الجيل القادم من المتخصصين في القطاع المالي بالمنطقة، مما سيسهم بدوره في نمو وتطور القطاع.
وواصل قطاع تمويل الطيران في المركز توسعه ونموه في ظل احتضانه شركات رائدة في هذا المجال من الصين واليابان والهند ودولة الإمارات وهي شركات تتمتع بإمكانات قوية تؤهلها للاستفادة من النمو السريع الذي يشهده قطاع السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ومنذ أن تم إجراء أول صفقة تمويل طيران ضمن مركز دبي المالي العالمي في العام 2009، شهد المركز نمواً متسارعاً إلى أن أصبح اليوم المركز الرائد في مجال تمويل الطيران في المنطقة، من خلال ما يوفره من هياكل مالية متطورة ووصولاً مباشراً إلى رأس المال من المؤسسات المالية والمستثمرين من القطاع الخاص.
تعزيز الهيكل القانوني المرن وإطار العمل التنظيمي للمركز
طرح مركز دبي المالي العالمي مسودتي قانوني “صناديق الائتمان” و”المؤسسات” الجديدين، للاستشارات العامة بهدف تعزيز كفاءة البيئة التشغيلية لمنصات إدارة الثروات الخاصة وتخطيط التعاقب الوظيفي وفق الطرق التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما اقترح المركز مسودة جديدة لقانون الشركات في مركز دبي المالي العالمي يتضمن مراجعات وتحسينات مهمة للنظام الحالي لتعزيز حماية المساهمين والدائنين بشكل أفضل، مع توفير قدر أكبر من الوضوح والمرونة بالنسبة للشركات.
وأصدر المركز قانونين جديدين خلال العام الماضي، أولهما قانون مركز دبي المالي العالمي رقم 1 لعام 2017 بشأن تعديل بعض قوانين المركز، والذي يسهل إجراء التعديلات على مجموعة من القوانين لضمان امتثال المركز التام للمتطلبات التي حددها المنتدى العالمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية. أما القانون الثاني فهو قانون مركز دبي المالي العالمي رقم 2 لعام 2017 بشأن المعاملات الإلكترونية والذي ينص على أن التوقيعات الإلكترونية واجبة التنفيذ لكافة الأغراض في المركز، وأن السجلات الإلكترونية تتمتع بحجية كاملة في الإثبات مثلها مثل المحررات الورقية تماماً وأن الإشارات إلى “المحررات الخطية” تشمل الوسائل الإلكترونية.
وتأتي هذه الخطوات لدعم النمو الكبير الذي شهده عدد الشركات النشطة في المركز بإطار قانوني وتنظيمي ديناميكي يتماشى مع احتياجات السوق.
التعاون مع هيئات عالمية مرموقة لتبادل المعلومات ومشاركة أفضل الممارسات
ووقّع مركز دبي المالي العالمي في العام 2017 مذكرة تفاهم محدّثة مع هيئة “باريس يوروبليس” – الجهة المعنية بتطوير السوق المالي في باريس – بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين وتسهيل تبادل المعلومات حول أحدث التوجهات في قطاع التمويل لا سيّما التكنولوجيا المالية والشمول المالي، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالهياكل التنظيمية والتجارية وتوفير منبر للعمل معاً وتبادل المعارف والخبرات فيما بينهما.
وبالمثل، وقّع المركز مذكرة تفاهم مع مدينة غوجارات التكنولوجية المالية الدولية من أجل بناء شراكة ثنائية قوية بين الطرفين. وتشمل بنود الاتفاقية التعاون بين المركزين لتأسيس بورصة دولية للشركات التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي ومدينة غوجارات التكنولوجية المالية الدولية مقراً لها، مما سيمكن الطرفين من تأسيس هيئات في كلٍ من غوجارات ودبي وفقاً لشروط متفق عليها. إضافةً إلى ذلك، وقّع المركز مذكرة تفاهم مع “هيئة تنمية منطقة مومباي الحضرية الكبرى” التي أسستها حكومة ولاية ماهاراشترا للإشراف على عملية تخطيط وتطوير المنطقة، بهدف دعم مساعيها الرامية لتأسيس مركز مالي عالمي من شأنه ترسيخ مكانتها باعتبارها العاصمة المالية للهند.
وإلى جانب ذلك، وقّع مركز دبي المالي العالمي في العام الماضي مذكرة تفاهم مع “دائرة الأراضي والأملاك” بدبي، بهدف تبسيط عملية تسجيل الأراضي للشركات العاملة في المركز والمؤسسات وصناديق الاستثمار العقاري والصناديق العقارية. كما وقع المركز مذكرة تفاهم مع “اقتصادية دبي” للسماح للشركات غير المالية العاملة ضمن المركز بالحصول على رخصة مزدوجة تصدرها “اقتصادية دبي” تمكنها من مزاولة أعمالها في أنحاء دبي.
إتاحة المزيد من خيارات التجزئة والترفيه لترسيخ مكانة المركز كوجهة متكاملة للحياة العصرية
وواصل الطلب على مساحات التجزئة نموه خلال العام 2017، حيث ازداد عدد المتاجر النشطة المسجلة لدى مركز دبي المالي العالمي بنسبة 7% ليصل إلى 226 متجراً مقارنة مع 211 متجراً في العام 2016.
وسيتم تعزيز هذا النمو من خلال إضافة 200 مطعم ومتجر تجزئة وخيارات ترفيهية وثقافية مع قرب اكتمال أعمال إنشاء مشروع “أفينيو البوابة في مركز دبي المالي العالمي”. وشهدت أعمال تطوير المشروع الجديد، الذي يقع في قلب المنطقة المالية ويمتد على مساحة 660 ألف قدم مربعة من المساحات الفاخرة التي ستشكل وجهة جديدة للتسوق والترفيه وأنماط الحياة العصرية، تقدماً كبيراً خلال العام 2017، علماً بأنه تم تسليم عدد كبير من وحدات التجزئة للمستأجرين لبدء أعمال التصميم والديكورات وتجهيز المساحات الداخلية. تمضي حالياً أعمال إنجاز المشروع على المسار الصحيح وفقاً للجدول الزمني المحدّد للافتتاح خلال العام 2018.
وقد تم نشر النتائج المالية الخاصة باستثمارات مركز دبي المالي العالمي وشركاته التابعة، على الموقع الإلكتروني لبورصة “ناسداك دبي”.