دبي – (مصادر نيوز)
قالت منظمة الصحة العالمية إن حمى لاسا انتشرت بشكل كبير في نيجيريا حيث امتدت إلى 18 ولاية. ووفقا للمركز النيجيري لمكافحة الأمراض فقد أدى تفشي المرض الفتاك إلى 353 حالة إصابة مؤكدة و 78 وفاة بسبب المرض منذ تاريخ الأول من يناير من العام الحالي.
ويعمل معهد السيطرة على حمى لاسا في مستشفى أروا التعليمي التخصصي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الشركاء الدوليين، على توسيع غرف العلاج للحد من انتشار المرض ولحماية الموظفين داخل المعهد من العدوى وذلك لأن المستشفى يقع في مدينة أيدو حيث حصلت معظم الحالات المؤكدة.
ويجري تدريب العاملين في المجال الطبي على الوقاية والسيطرة للحد من انتقال المرض إليهم، ويتم تدريبهم أيضا على كيفية عزل المريض في حالة التأكد من إصابته بالمرض. ويحتوي المعهد حاليا على 24 سريرا فقط، وصرح المسؤولون بالمستشفى بأن عدد الأسرة قليل مقارنة بالعدد الكبير للمرضى.
وتم إعلان تجهيز عدد من خيام العزل التي تم إنشاؤها من قبل الشركاء لإيواء مزيد من المرضى وعزلهم عن باقي الأصحاء.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن حمى لاسا هي حمى حيوانية المنشأ وتنتشر عن طريق العدوى من الحيوانات المصابة بهذا المرض، وغالبا ما تكون الجرذان التي لا تصاب بالمرض، ولكنها يمكن أن تتخلص من الفيروس عن طريق البراز والبول.
ووفق منظمة الصحة العالمية فإن حمى لاسا هي مرض نزفي فيروسي حاد، يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوما. وينتقل إلى الإنسان عبر ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها. ويمكن أن تنتقل العدوى أيضا من شخص إلى آخر وفي المختبرات، وخاصة في المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين 6 أيام و21 يوماً. وإذا كان المرض مصحوباً بالأعراض، فيبدأ ظهوره عادة تدريجياً ابتداء من الإصابة بالحمى والضعف والتوعك، وقد يتلو ذلك بعد بضعة أيام المعاناة من الصداع والتهاب الحلق والألم العضلي والغثيان والقيء والإسهال والسعال.