دبي – (مصادر نيوز)
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (يونيسيف) عن القلق البالغ بشأن تدهور الأزمة الإنسانية في سوريا مع استمرار القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين.
وتوقفت عمليات نقل المياه عبر الشاحنات، التي تدعمها اليونيسف، إلى بعض المناطق بمدينة عفرين السورية منذ الخامس عشر من الشهر الحالي بسبب تصاعد العنف.
وتستجيب المنظمة إلى الاحتياجات العاجلة لنحو 20 ألف أسرة نزحت إلى القرى المحيطة بعفرين. وما زال حوالي 100 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، في مقاطعة عفرين، بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية.
وقد غادر أكثر من 45 ألف شخص ديارهم في الغوطة الشرقية منذ الثالث عشر من مارس/آذار، يمثل النساء والأطفال 70% منهم تقريبا.
وتستجيب مفوضية شؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية الطارئة، وجددت دعوتها لضمان حماية وسلامة النازحين ومئات آلاف المدنيين العالقين في القتال.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف ما زالوا بالانتظار عند نقاط الخروج، لينقلوا إلى مراكز الإيواء الجماعية.
ولا تشارك مفوضية شؤون اللاجئين في اتفاق إجلاء المدنيين أو تطبيقه، ولكن فرقها تنتشر في مراكز الإيواء لمساعدة آلاف الأسر الوافدة التي تعاني من الإرهاق والجوع والعطش والمرض.