انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، فعاليات مهرجان الحقيبة الغنائي الأول، في محاولة لإحياء هذا اللون من الغناء التراثي، والحفاظ عليه من الاندثار.
ولقي المهرجان ترحيبا من أهل الفن والجمهور في السودان، لكونه يهتم بأغنيات من حقبة مهمة، في تاريخ الغناء السوداني.
ويهدف المهرجان إلى ربط الأجيال والمحافظة على هذا النمط من الغناء العريق، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 150 عاما، وقد انطلقت منه مختلف ألوان الأغنية السودانية.
وقال مدير مؤسسة “أروقة” المنظمة للمهرجان، السموأل خلف الله إن المهرجان جاء لتوثيق هذا الفن الذي سرى إلى وجدان أهل السودان، ولنربط هذا الجيل بجيل العمالقة من أهل الأدب والفن والثقافة.
من جانبه، أكد الباحث الموسيقي محمد آدم سليمان ترنيين أن هذه الألحان خلدت لأنها مستمدة من الإرث الغنائي الشعبي السوداني ومن الوجدان الصافي.
وقال الفنان صلاح بن البادية: “لا شيء يستديم مائة سنة بجماله، حتى اللون يبهت، لذلك هذا يدل على أن الحقيبة أصيلة والشعراء الذين كتبوها كانوا صادقين و لديهم إنسانية كبيرة”.