الأرشيف

محمد بن راشد يطلق أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031

دبي – مصادر نيوز

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، إطلاق سموه أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031، واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة المنبثقة عنها، حيث تهدف الأجندة لتوظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية، ودعم جهود الحكومة في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وأكد أن تعزيز بيئة العلوم المتقدمة في دولة الإمارات، يمثل أفضل استثمار في جهود صناعة المستقبل، وأداة رئيسية لنقل إبداعات العقل البشري إلى مرحلة التطبيق.

وقال إن تمكين علماء الوطن والعقول الخلاقة يتطلب توفير الأدوات المناسبة لاستقطابهم وتوفير الإمكانات ليحولوا نتاجهم المعرفي العلمي إلى واقع عملي يعزز مسيرة الدولة إلى المستقبل، عبر تبني التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة.. هذه العلوم توفر الحلول وتطورها وتقدم إجابات على الكثير من التساؤلات، لكنها لن تشكل فارقاً دون أطر عملية تنقلها إلى مرحلة التنفيذ.

وأضاف: “أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة تعكس توجهاتنا ومنهجيتنا في العمل الحكومي القائم على التخطيط المستقبلي، والتفكير الاستباقي، وابتكار أفضل الحلول والممارسات.. نريد أن نجعل الإمارات مركزاً للعلوم المتقدمة، ووجهة للعلماء والمبدعين الذين نرحب بإسهاماتهم وشراكتهم معنا في صناعة مستقبل أفضل للناس”.

وقال محمد بن راشد: “نحن نمتلك كل المقومات لتحويل دولة الإمارات إلى مصدر للمعرفة والابتكارات العلمية.. ننتظر من علمائنا الذين نثق بعقولهم وإمكاناتهم أن يقدموا الإسهام الأكبر في هذا المجال”.

الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة ترسم الطريق لمئوية الإمارات

وتهدف الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة 2031 إلى تهيئة بيئة علمية متجانسة تدعم تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، من خلال دعم العلوم والقطاعات المرتبطة بمخرجات العلوم والتكنولوجيا. وتلخص الأجندة توجهات الإمارات العلمية نحو عام 2031، من خلال العمل على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات عبر 3 استراتيجيات متتابعة، ابتداءً من استراتيجية 2018-2021

وترتكز أجندة 2031 على توظيف العلوم في إيجاد حلول للتحديات واستكشاف فرص ذات مردود اقتصادي، من خلال العمل على 8 أولويات علمية حتى العام 2031 و30 هدفاً علمياً حتى 2021، وسيتم العمل على تنفيذ تحقيق الاستراتيجية بمشاركة 10 جهات، وتشكيل 8 مجالس على مستوى القطاعات ذات الأولوية.

قطاعات حيوية تتصدر أولويات الأجندة

تركز الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة عبر استراتيجياتها الثلاث على 8 أولويات علمية تتمحور حول القطاعات الحيوية الرئيسية في الدولة المتمثلة في: الاستخدام الأمثل لجميع الموارد الطبيعية الاستراتيجية في الدولة عن طريق بناء القدرات الوطنية، وتعزيز قطاع الطاقة المستدامة، وتعزيز الأمن المائي عن طريق تكنولوجيا متقدمة ونظيفة، وتطوير منظومة علمية متقدمة للأمن الغذائي.

كما تشمل أولويات الأجندة مواجهة التحديات الصحية في دولة الإمارات عبر منظومة علمية وطنية، وتطوير قطاع الصناعات المتقدمة، إضافة إلى بناء منظومة دعم لوجستي تعتمد على دراسات وبيانات علمية، وتطوير مجمع للصناعات الاستراتيجية.

كما تستهدف الأجندة تطوير 4 ممكنات تتضمن: خدمات المعلومات الاقتصادية، وترسيخ مجتمع علمي مترابط، وتطوير التكنولوجيا الداعمة، وتعزيز ريادة الأعمال في العلوم والتكنولوجيا.

إنجاز وطني يضم نخبة العقول والخبرات

 وستتولى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة مسؤولية الإشراف على تطبيق الأجندة الوطنية للعلوم المتقدمة عبر خططها الثلاث، التي تعتبر نتاج جهود مشتركة لنحو 50 جهة رائدة في القطاعين حكومي والخاص على مستوى الدولة، عمل على صياغتها أكثر من 100 مسؤول ومتخصص، بالتعاون مع 55 جهة داعمة، بحثوا في خمس جلسات حوارية قطاعات الطاقة والمياه والبترول والصناعة والصحة، لتحديد أولويات الدولة في مجالات العلوم المتقدمة.

وتضم قائمة الجهات التي عملت على صياغة أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031، واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة، أبرز الجهات الحكومية والشركات الكبرى في الدولة، من ضمنها: وزارة التربية والتعليم، ووزارة الطاقة والصناعة، ووزارة الاقتصاد، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، والمجلس التنفيذي لإمارة عجمان، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة الاتحاد للطيران، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة مبادلة، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وموانئ دبي العالمية.

 

 

Optimized with PageSpeed Ninja