دبي في المركز الأول عالميًا بجودة شوارعها

دبي – مصادر نيوز

أشاد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي،  بمساهمة دبي في حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في جودة الطرق في الأعوام الخمسة الماضية طبقاً لتقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وخفض معدل وفيات حوادث الطرق من قرابة 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2006 إلى 2.5 وفاة في عام 2017.

وأكد  الطاير أنّ مدينة دبي تسعى دائماً إلى اللحاق بركب المستقبل، من خلال التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطرق والمواصلات في دبي. كما أعلن عن خطط من شأنها “حماية البيئة، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتسريع وقت التنقل من مكان إلى اَخر”.

وأضاف  خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأمريكية في دبي، حول “دور الشباب في مستقبل التنقل”، أنّ ما يميز استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة عن غيرها من الاستراتيجيات العالمية، هو قيادة حكومة دبي لعملية التحول نحو التنقل ذاتي القيادة، في حين أن الشركات الخاصة هي التي تقود هذا التحول في العديد من المدن والدول الأخرى، كما تتميز استراتيجية دبي بتغطيتها جميع وسائل النقل الجماعي من قطارات وحافلات ووسائل النقل البحري ومركبات الأجرة، إضافة إلى المركبات الخاصة، بينما تركز كثير من الدول على عدد محدود من الوسائل، كما تتضمن الاستراتيجية مسابقة عالمية لاستقطاب الشركات المتقدمة في التنقل الذكي، سنعلن عن تفاصيلها لاحقاً.

وأوضح أن التطور التكنولوجي في ميدان النقل فتح آفاقاً واسعة لتطوير الوسائل منها الهايبر لوب والسيارة ذاتية القيادة وكذلك الطائرة بدون طيار.

وكل ذلك سيكون متوفراً في دبي خاصة وأن الاستعداد لإكسبو 2020 يمضي بشكل مدروس.

وأعرب الطاير عن تطلعات هيئة الطرق والمواصلات نحو المستقبل، وقال: “هناك خمس وسائل نقل وتوجهات عالمية وتقنيات جديدة، هي المواصلات ذاتية القيادة، ووسائل مواصلات مبتكرة مثل الهايبرلوب والتاكسي الجوي، وكذلك يوجد توجه التنقل المشترك في العديد من المدن وتتضمن المواصلات حسب الطلب، مؤكداً أن تطبيق استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة ستسهم في  خفض مصاريف التنقل بحوالي 44%، وتقليل الطلب على المواقف بنسبة 50%، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 12%، والحد من الحوادث المرورية والخسائر الناتجة عنها بنسبة 12%، وكذلك رفع معدلات السعادة للسكان من خلال توفير خيارات جديدة للتنقل.

وعن دور الجامعات في مستقبل الطرق والمواصلات، دعا الطاير إلى “تقديم مواد تُعنى بمستقبل الطرق، وتحفيز الطلبة عن طريق المسابقات”. وشدد الطاير على أهمية تدريب الطلبة في مجال عملهم قبل التخرج، من أجل الحصول على “المعرفة”، التي يراها أهم من “تجميع المال”.

 

Optimized with PageSpeed Ninja