دبي – مصادر نيوز
افتتح الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي معرض وسوق السفر العربي ” الملتقى 2018 ” الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي على مدى أربعة أيام يتخللها الدورة الأولى لملتقى الاستثمار في الوجهات الذي يسلط الضوء على شتى جوانب ومقومات الاستثمار في المنطقة والعالم، كما يتخلله انعقاد الدورة الأولى لمؤتمر الوظائف في قطاع السفر للطلاب لتعريفهم بمتطلبات وامتيازات هذه الوظائف في هذا القطاع الحيوي المهم، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وتجول مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه هلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الذي شرح النمو المطرد في معرض وسوق السفر العربي الذي يستضيفه المركز منذ العام 1994 وكيف أصبح المعرض الأهم والأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الشهرة العالمية التي اكتسبها في أوساط صناع السياحة والسفر والمستثمرين في هذا الميدان إلى جانب الزيادة المستمرة في نسبة مساحات العرض ونوعية العروض وعدد الشركات والجهات العارضة والمشاركة في هذا الحدث السنوي الدوري .. إذ تشارك في دورته الحالية الخامسة والعشرين أكثر من 2500 شركة وجهة خاصة وحكومية تمثل نحو 50 دولة من بينها دولة الإمارات التي تشارك بزخم من خلال نحو 60 جناحا من مختلف إمارات الدولة.
وتوقف نائب حاكم دبي ومرافقوه عند العديد من منصات الدول والجهات المحلية المشاركة مبتدئا جولته عند جناح دائرة السياحة والتسويق التجاري مرورا بأجنحة القيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وشركة الاتحاد الإماراتية للطيران وهيئات أبوظبي السياحية وبلدية دبي والجناح الأردني وجناح دولة الكويت وجناح مملكة البحرين ثم جناح سلطنة عمان .
وعرج كذلك على جناح “فلاي دبي” وشركة “طيران الإمارات” ثم مطارات دبي وجناح “أكسبو دبي 2020″ و” دبي باركس أندريزورتس”.
وتوقف عند جناح إمارات عجمان والشارقة والفجيرة وجناح المملكة العربية السعودية الذي يعد من بين أكبر الأجنحة المشاركة واختتم سموه جولته عند جناح جزر المالديف.
وقد أعرب نائب حاكم دبي – في ختام جولته في ردهات وقاعات “الملتقى” الذي يتميز بتنوع الحضور الذين يمثلون مختلف ثقافات العالم – عن ارتياحه بهذا التجمع الثقافي السياحي العالمي ورحب بالمشاركين فيه من عارضين وزوار .. متمنيا لهم طيب الإقامة في دولة الإمارات والتوفيق في عقد شراكات استثمارية مع نظرائهم المستثمرين من دولة الإمارات ودول المنطقة لما لهذا القطاع من أهمية كبيرة في رفد الإقتصادات الوطنية للعديد من الدول ودوره الإيجابي في ترسيخ التناغم والتلاقي بين ثقافات العالم وحضاراته وتقريب المسافات بين مختلف الدول.