دبي – مصادر نيوز
افتتحت شركة “مونديليز إنترناشونال” أمس الأحد، أحدث مصانعها في مملكة البحرين، بحجم استثمارات يبلغ 90 مليون دولار، وفقًا لبيان صحفي تلقت مصادر نيوز نسخة منه.
المصنع يعكس استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا الفريدة من نوعها لإنتاج أشهر العلامات التجارية مثل بسكويت «أوريو» وكعك «بارني» للسوق المحلي، فضلا عن كونه محور مركزي للتصدير إلى منطقة الخليج الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يسهم في خفض تكلفة المنتج بسبب خفض تكاليف النقل.
وتقدر مساحة المصنع بـ 250,000 متر مربع، أي ما يعادل مساحة 30 ملعب كرة قدم، وتبلغ طاقته الإنتاجية 45000 طن سنوياً. ويقع المصنع الجديد إلى جانب موقع التصنيع الحالي لشركة “مونديليز إنترناشونال” الذي ينتج جبن كرافت ومسحوق عصير تانج منذ 2008 في المملكة.
وقد أقيم حفل الافتتاح بحضور الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة؛ ودانيل مايرز نائب الرئيس التنفيذي لإدارة سلسلة التوريد المتكاملة بشركة “مونديليز إنترناشونال”؛ وموريزيو بروساديلي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة “مونديليز إنترناشونال”..
وبهذه المناسبة قال موريزيو بروساديلي: “تتصدر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أولوياتنا من حيث استراتيجية التوسع، وجاء اختيارنا للبحرين كموقع لاقامة المقر الرئيسي للمصنع نظرا لما تتمتع به من بيئة ملائمة للأعمال التجارية، وتوافر القوى العاملة المحلية الماهرة، ووجود شبكات النقل الممتازة، مما يسهم بشكل أساسي في نجاح خطط التوسع التي نقوم بتنفيذها في المنطقة.”
وأضاف: “نشكر حكومة مملكة البحرين على دعمها المستمر ورؤيتها الثاقبة في جذب الاستثمارات العالمية الى المملكة. ويعد هذا المشروع ثاني استثماراتنا المهمة في المملكة خلال السنوات العشر الماضية، مما يعزز من مكانة البحرين كمركز استراتيجي للأعمال العالمية ويسهم في نمو الاقتصاد الوطني.”
ومن جانبه، قال دانيل مايرز: “يعد هذا الاستثمار مثالا رائعا لشركة مونديليز إنترناشونال من حيث بناء سلسلة إمدادات عالمية المستوى، والتي تصاحب فكرة انشاء مصانع للمستقبل في مواقع استراتيجية حول العالم بهدف تبسيط عمليات التشغيل ، وزيادة المرونة، وتحسين الإنتاجية وتلبية المتطلبات المتزايدة على علاماتنا التجارية المميزة.”
وتابع مايرز قائلاً: “نركز بشكل كبير على إرضاء المستهلكين والعملاء عبر تبسيط وتحديث عملياتنا وقدراتنا الإنتاجية. كما نعمل على جعل الشركة أكثر سرعة وفاعلية، لخلق القيمة المضافة التي نحتاجها للاستثمار في علاماتنا التجارية وشركائنا الذين يعدون أهم أصولنا لتحقيق نمو مستدام ومربح لمساهمينا.”
ويجدر بالذكر، أن هذا المصنع الجديد يشكل قيمة إضافية للناتج الوطني وذلك نظرًا للكوادر البحرينية الرائدة التي تتمتع بالكفاءة والمهارة اللازمة للقيام بالمهام الموكلة إليهم. كما يوفر هذا المشروع حوالي 150 فرصة عمل مباشرة، ويسهم في تأمين 12000 شاغر غير مباشر في الاقتصاد المحلي في كلا المصنعين.