دبي – مصادر نيوز
في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا هذا العام الذي يصادف 25 أبريل/نيسان من كل عام، أعدت إذاعة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) تقريرا خاصا حول جهود مكافحة المرض.
قادت منظمة الصحة العالمية حملة هذا العام تحت شعار “الاستعداد لدحر الملاريا”.
وفي عام 2017 أقرت وزارة الصحة السودانية بارتفاع معدل انتشار المرض الذي تسبب في ظهور الطفيلي “FIVACS” في البلاد. وكشفت دراسة لاحقة أجرتها الوزارة في بعض الولايات، مثل وسط دارفور، أن العدوى بالملاريا تجاوزت 20٪ بين السكان. وخلص الاستطلاع إلى أن من بين المصابين 5٪ فقط يتلقون العلاج في المستشفى.
الحفر العميق بسبب استخراج الطين لصناعة الطوب للبناء، يؤدي إلى التجمعات المائية. ولهذه البرك المائية طبعاَ أضرار في الخريف لأن الأمطار تملؤها بالمياه وتكون عرضة لتوالد البعوض بأنواعه وكذلك البلهارسيا وخطر الغرق للأطفال.
وهناك بعض الفئات المعرّضة لخطر الإصابة بالملاريا بوجه خاص أكثر من غيرهم ويمكن أن تتطور إصابتهم إلى مرض حاد. وتشمل هذه الفئات الرضع، والأطفال دون الخامسة من العمر، والحوامل والمصابين بالإيدز والعدوى بفيروسه، بالإضافة إلى المهاجرين الذين لا يتمتعون بالمناعة اللازمة، والسكان المتنقلين والمسافرين.