دبي – مصادر نيوز
في أعقاب تسجيل منظمة الصحة العالمية 32 حالة إصابة بالإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك تخصيص مبلغ مليوني دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لمساعدة الشركاء في العمل الإنساني في البلاد على احتواء هذا التفشي الجديد للوباء.
هذا بالإضافة إلى مليون دولار أخرى كان قد خصصها منسق الإغاثة الطارئة من صندوق الطوارئ عند إعلان الفاشية، حسبما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحفي.
“لدى مـنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود فريق استجابة مشترك بالفعل على الأرض، كما يجري إنشاء فريق ثان يضم ما بين 20 و40 متخصصا في علم الأوبئة والخدمات اللوجستية والاجتماعية وبرامج التتبع والتلقيح. وقد تم نشر معدات الحماية الشخصية، ونأمل أن تعمل مرافق المختبرات المتنقلة بحلول نهاية الأسبوع.”
وبالنظر إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة التي تم رصد الحالات فيها، حيث تبعد 15 ساعة بالدراجة النارية من أقرب مدينة، تناقش منظمة الصحة العالمية مع بـرنامج الأغذية العالمي إنشاء جسر جوي في بيكورو في وسط غرب البلاد.
ويشكل تفشي الوباء مصدر قلق خاص، حيث تم رصده بالفعل في ثلاثة مواقع على نطاق 60 كيلومترا. وقد أفادت المنظمة بإصابة ثلاثة من العاملين في مجال الصحة بالعدوى، توفي أحدهم أمس. ولذا تخطط منظمة الصحة العالمية لجميع السيناريوهات، بما فيها الأسوأ.
ويعد هذا هو التفشي التاسع للمرض المستوطن في المنطقة على مدى 30 عاما. وقد أدى تفشي وباء الإيبولا في عدة دول أفريقية عام 2015 إلى وفاة 11 ألف شخص معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون.