دبي – مصادر نيوز
كرم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدورتها الثانية والعشرين والفائزين العشرة الأوائل بها، وفقا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
جاء ذلك خلال الإحتفال الكبير الذي أقيم في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي مساء اليوم، وحضره عدد من المسؤولين و العلماء و رعاة الجائزة وجمهور غفير.
كان الاحتفال قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة المستشار ابراهيم محمد بو ملحة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة كلمة أعلن فيها عن الشخصية الاسلامية الفائزة لهذا العام وهو فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام و خطيب المسجد النبوي الشريف.
ونوَّه المستشار بو ملحة في كلمته إلى ما تحظى به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من قبل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الذين يولون جل اهتمامهم ومتابعتهم ورعايتهم لفعاليات هذه الجائزة التي أسسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ إثنين وعشرين عاماً خلت وباتت تحظى باهتمام عالمي واسع خاصة في الأوساط الاسلامية الدولية لاسيما شريحة الشباب.
وتوجه رئيس اللجنة العليا بالشكر على ما قام به رؤساء وأعضاء لجان تحكيم الجائزة بجميع فروعها من جهود وحيادية ودقة في التحكيم ما كان له اثر إيجابي في إنجاح هذه الفعالية الدينية الإسلامية الدولية.
وكان للشخصية الإسلامية فضيلة الدكتور الحذيفي كلمة شكر وتقدير للجائزة و القائمين عليها على اختيارهم له الشخصية الإسلامية لهذه الدورة من الجائزة، مؤكداً أنه تحمله مسؤولية إضافية وأمانة في بذل مزيد من الجهود في خدمة الإسلام و المسلمين.
وعقب الكلمات ومشاهدة الحضور فيلماً وثائقياً عن مسيرة الشخصية الإسلامية، كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الإسلامية وهنأه على فوزه وتمنى له النجاح والتوفيق في مسيرة الخير والعطاء وخدمة ديننا الإسلامي الحنيف وإعلاء رايته عالمياً.
ثم كرم الفائزين العشرة وهم الفائز الأول المتسابق أحمد برهان محمد من الولايات المتحدة الأمريكية والفائز الثاني حمزة البشير من ليبيا والثاني مكرر محمد عبدالقادر من تونس والرابع أحمد حركات من الجزائر والخامس ابراهيم عبدالله السعوي من السعودية والسادس عمر درامي من جمهورية مالي والسادس مكرر خالد عبد الناصر من بريطانيا والثامن عبداللطيف عبدالمجيد من مملكة البحرين والتاسع ناصر نهاد إبراهيم من الأردن والعاشر حسن جبريل من النيجر والعاشر مكرر جوهر عبدالله من إثيوبيا.
وقد هنأ الفائزين وأثنى على جهودهم وحفظهم لآيات القرآن الكريم وتمنى لهم مستقبلاً مزدهراً على طريق العلم والنور