دبي – مصادر نيوز
أعربت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) عن قلقها بسبب القتال بين القوات الحكومية وعناصر حركة جيش تحرير السودان/ فصيل عبد الواحد في شرق جبل مرة بجنوب دارفور.
وأشار البيان الصادر عن البعثة إلى أن ارتفاع وتيرة القتال هذا الشهر تسبب في حرق قرى في شرق جبل مرة نتج عنه آثار إنسانية وخيمة ونزوح جديد وسط المدنيين.
وبحسب البيان لم تتمكن اليوناميد من التحقق من الوضع ميدانياً لعدم السماح لأفراد البعثة من الوصول الى مناطق القتال.
جيريمايا مامابولو، الممثل الخاص المشترك في بعثة اليوناميد، دعا إلى وقف فوري للعدائيات وإلى الوصول دون عوائق للسكان المدنيين المتضررين. وقال ” استمرار القتال أمرٌ مؤسف ويجب أن يتوقف في الحال، فيما يجب منح الوصول دون عراقيل لتمكين الوكالات العاملة في المجال الإنساني من الوصول الى المتأثرين وتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين إليها.”
وبحسب التقارير المحلية فقد أدى القتال إلى لجوء حوالي 900 شخص إلى مدرسة بمدينة قولو. وتعمل البعثة مع فريق الأمم المتحدة القطري على ترتيبات لتوفير الماء والغذاء إضافة الى المواد غير الغذائية للنازحين.