دبي – مصادر نيوز
أعلن مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، أنه سيستضيف النسخة الثانية من “المنتدى المالي العالمي” في دبي يوم 11 مارس 2019، وفقا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وتقام نسخة 2019 من المنتدى تحت شعار “استكشاف الفرص في عالم متغير”، بالشراكة مع “فاينانشيال تايمز”، إحدى المؤسسات الإخبارية الرائدة في العالم، حيث يستضيف الحدث نخبة من صناع القرار وقادة الرأي والفكر من مجتمع المال والأعمال الدولي لمناقشة تأثير تغيرات حركة تدفقات التجارة ورأس المال في العالم، والتأثير المتنامي للاستدامة في إعادة صياغة توقعات الاقتصاد العالمي.
وفي هذه المناسبة، قال عيسى كاظم، محافظ “مركز دبي المالي العالمي”: “تواصل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ترسيخ مكانتها باعتبارها إحدى أبرز الوجهات الاستثمارية في العالم، كما تعتبر اليوم عنصراً مهماً في رسم ملامح الاتجاهات المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويمثل المنتدى المالي العالمي فرصة فريدة لقطاع الخدمات المالية للتعرف على محركات التحول الاقتصادي العالمية والدخول في نقاشات بنّاءة حول أبرز الفرص والتحديات في هذا الإطار. وتنبع أهمية المنتدى من كونه يساهم في تعزيز سمعة دبي كمركز إقليمي مالي يتمتع بمنظومة متكاملة. وسنواصل التزامنا بلعب دور نشط في دعم تحقيق الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، تماشيا مع الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي’ رعاه الله‘”.
ومن خلال سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، سيتناول المنتدى المالي العالمي 2019 مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك الفرص والتحديات التي تنطوي عليها اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومستقبل التمويل الإسلامي، وفوائد تعزيز الاندماج المالي، والتكنولوجيا المالية والابتكار في قطاع الخدمات المالية؛ كما سيقدم المتحدثون قراءة متعمقة لأسواق دبي والهند والصين المتسارعة النمو. وسيتضمن برنامج المنتدى الذي يقام على مدى يوم كامل رؤىً وتحليلات مستفيضة من مجموعة مختارة من خبراء وقادة الأعمال حول العالم من تخصصات مختلفة، بما في ذلك العلوم الاقتصادية والتنظيم المالي والتكنولوجيا.
ومن بين المواضيع التي سيناقشها خبراء القطاع خلال الحدث الفرص والتحديات في سياق التكيف المستمر مع التقدم التكنولوجي السريع؛ وظهور قوىً جديدة تؤثر على المنافسة بين الشركات والتشريعات التنظيمية وتأثيرها على نماذج الأعمال؛ والفرص المتنامية أمام دبي في إطار مبادرة “الحزام والطريق” الصينية؛ والدور المهم الذي تلعبه الهند كبوابة وصول استراتيجية إلى منظومة التجارة العالمية في المنطقة. وستعقب هذه المناقشات جلسات حوار تناقش تطوير هياكل وآليات جديدة تحِدُّ من المخاطر، وتأثير جيل الألفية على رقمنة عملية إدارة الثروات في خطط التعاقب الوظيفي في الشركات العائلية.