دبي – مصادر نيوز
يواصل مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي تلقي ترشيحات الدورة السادسة من “جائزة الاقتصاد الإسلامي 2018″، قبل نحو أسبوعين من إغلاق باب التسجيل المقرر في 25 يوليو الجاري، وفقا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وتسلط الجائزة، التي تلقى إقبالاً متزايداً عاماً بعد آخر، الضوء على أبرز المبادرات والمشاريع الاقتصادية والتنموية المبتكرة والهادفة، وتحتفي سنوياً بأفضل المشاركات المتوافقة مع مفاهيم الاقتصاد الإسلامي في تحقيق النماء ودعم الممارسات التجارية والاقتصادية المسؤولة والمستدامة التي تنعكس إيجاباً على الاقتصادات والمجتمعات.
وينظّم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي الجائزة السنوية التي انطلقت عام 2013 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، فيما تتولى عمليات إدارة الجائزة “تومسون رويترز”.
ومنذ انطلاقها، تلقت الجائزة في الدورات الخمس السابقة أكثر من 1200 طلب مشاركة من 47 دولة، وكان لديها أكثر من 45 متأهلاً للتصفيات النهائية من 18 دولة مختلفة، عبر خمس قارات هي أستراليا والأمريكتين وأفريقيا وآسيا.
وتكرم الجائزة السنوية مبادرات الأعمال المبتكرة ذات المستوى العالمي والأفكار التي تساهم في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للشعوب، ويؤكد استمرار الجائزة في استقطاب معدلات متزايدة من الترشيحات من مختلف أنحاء العالم على تطور الوعي بمفاهيم الاقتصاد الإسلامي وتنامي أعداد المبادرات والمشاريع الاقتصادية الهادفة لتحقيق التوازن بين الربحية والتنمية.
وتستهدف الجائزة ترسيخ موقع دبي عاصمةً للاقتصاد الإسلامي، إذ تأتي في سياق الحرص على إطلاق المبادرات والفعاليات النوعية التي تطوّر هذا النهج الاقتصادي المتكامل وتعرّف بقيمه الإيجابية والتنموية، كما تحتفي بإنجازاته النوعية، وتسلط الضوء على روّاده من المبادرين والمبتكرين وأصحاب المشاريع الاقتصادية التي تعود بالفائدة على المجتمعات وتؤسس لاقتصادات متنوعة ومستدامة ومبتكرة.
ويستمر حتى 25 يوليو 2018 استقبال الترشيحات للجائزة ضمن ثمان فئات هي فئة التمويل الإسلامي، التي تركز على المؤسسات المصرفية الإسلامية والتكافلية وإصدارات الصكوك. وفئة الصحة والغذاء، المخصصة لمشاريع تطوير المنتجات والخدمات الغذائية والصحية ومستحضرات التجميل، وفئة الإعلام التي تشمل البرامج الترفيهية وتطبيقات الأجهزة النقالة والمنشورات الإعلامية، وفئة السياحة والضيافة التي تغطي المشاريع في قطاعات الضيافة والسياحة العائلية والطبية ورحلات الحج والعمرة.
كما تضم فئات الجائزة فئة الوقف والتمكين التي تشمل الخدمات والحلول المبتكرة للأوقاف المدارة من قبل الحكومة والأوقاف الخاصة، وفئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعنى بحلول التقنية والابتكار الساعية لتنمية وتطوير نظم اقتصادية متكاملة لقطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة، وكذلك فئة البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي التي تندرج فيها المؤسسات والمبادرات التعليمية والبحثية وقادة الفكر والكتّاب، بالإضافة إلى فئة الفن الإسلامي من الفنون الجميلة والبصرية والمسرحية والتصميم.
كما تخصص الجائزة فئة “الإنجاز مدى الحياة” لتكريم أحد رواد الأعمال البارزين، ممن يتسمون بالريادة والمساهمة في إلهام الآخرين، وممن تركوا أثراً إيجابياً في الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة فيه.