دبي – مصادر نيوز
استوردت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان والعراق والأردن والكويت، أكثر من 18 ألف طن من الأجبان الأوروبية في عام 2017، وفقا لبيان صحفي تلقت مصادر نيوز نسخة منه.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكبر الدول المستوردة لمنتجات الأجبان الأوروبي وفقاً للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
وبهذا السياق قال لوران داميينس، مدير الاتصالات في المجلس الفرنسي لمنتجات الأجبان (CNIEL): “إن مصدري منتجات الأجبان الأوروبية حريصون على استكشاف الفرص المتاحة في المنطقة وتوفير المزيد من الخيارات إلى المطاعم ومحلات السوبر ماركت بفضل تنوع الأذواق والتفضيلات للسكان في منطقة الشرق الأوسط. حيث تم تضم المنطقة الكثير من الراغبين بتجربة أحدث الاتجاهات في عالم الطهي العالمي، مما يوفر فرصة لمنتجي الجبن للتوسع في المنطقة”.
وأضاف قائلاً: “شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في استخدام الأجبان الأوروبية وخاصة في استخدامات الطهي، كما أن المزيد من الطهاة في منطقة الشرق الأوسط يستخدمونها بشكل أكبر في أطباقهم وهذا ما يشجع الآخرين أيضاً على تجربتها”.
من أجل ضمان جودة منتجات الأجبان الأوروبية ودعم طموحات النمو للمصدرين، طوّر الاتحاد الأوروبي برنامجاً متخصصاً لوضع علامات الجودة (PDO). وهذا ما يضمن الحصول على منتجات آمنة وعالية الجودة للمستهلكين. وتحدد هذه العلامة جودة المنتجات بحسب مكان الإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الطبيعية والبشرية وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة.
وتحدث فرانسوا روبن الخبير العالمي في منتجات الأجبان عن أهمية علامة الجودة قائلاً: “تتميز منتجات الأجبان الأوروبية بكونها مزيجاً قريداً بين البيئة والحيوانات والممارسات الزراعية. وهذا يعني أن الجبن الذي ينشأ من منطقة معينة في أوروبا لا يمكن تصنيعه في مكان آخر، وعلى هذا الأساس تضمن علامة الجودة (PDO) أعلى معايير الأصالة والجودة.
وتشمل قائمة أصناف الأجبان الأكثر رواجاً “كاميمبيرت” و”نيوفشاتيل” و”بونت إيفيك” و”كومتي” و”موربير” و”مونت دور” و”ميموليتي” و”فورمي دي مونتبريسون” و”إيبوسيس”.
وأكد فرانسوا روبن أن الجبن قابل للتكيف ويمكن أن يتطابق مع جميع أنواع المكونات المحلية، مثل التوابل في الهند والإمارات العربية المتحدة. كما يمكن استخدام الأجبان مع الرمان والنكهات الآسيوية مثل عشب الليمون والكزبرة والزنجبيل.