دبي – مصادر نيوز
أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء تفشي وباء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحثت المنظمة الحكومة الكونغولية وجميع المشاركين في حملة إنهاء الفاشية التاسعة في البلاد على توسيع هذا النجاح لمكافحة الأمراض الأخرى التي تهدد حياة الكونغوليين.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، إن تضافر الجهود الدولية والمحلية مصحوبة بدعم الشركاء وكرم المانحين، فضلا عن القيادة الفعالة لوزارة الصحة كان لها الأثر البالغ في إنهاء الفاشية، مضيفا أن هذا النوع من التحالف والتعاون القوي بين الشركاء، ينقذ الأرواح.
وحث تيدروس حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والمجتمع الدولي على مواصلة العمل والبناء على الزخم الإيجابي الذي تولد من خلال الاحتواء السريع لتفشي الإيبولا. مصيفا أن “هذه الاستجابة الفعالة للإيبولا يجب أن تجعل الحكومة والشركاء واثقين من إمكانية مواجهة حالات تفشي كبرى أخرى تؤثر على البلاد مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا قالت من جانبها إن السرعة والكفاءة اللتين تميزت بهما تحركات المنظمة وشركائها أسهمتا في وضع حد للوباء.
وقالت “إن أكثر من ثلاثة أرباع الفريق المكون من 360 شخص الذي تم نشره لمجابهة المرض جاءوا من داخل المنطقة. وقد قضى عشرات الخبراء من غينيا عدة أسابيع في جهود التطعيم ضد فيروس الإيبولا، ونقلوا الخبرة التي ستمكّن جمهورية الكونغو الديمقراطية من تقديم استجابة فعالة داخل حدودها وخارجها “.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه وعلى خلاف الفاشيات السابقة للإيبولا في الكنغو، فقد شملت الفاشية هذه المرة أربعة مواقع منفصلة، بما في ذلك مركز حضري متصل بممر نهري بالعاصمة كينشاسا والدول المجاورة، فضلاً عن قرى الغابات المطيرة النائية.
وأشارت المنظمة إلى أن المخاوف كانت تتمثل في إمكانية انتشار الوباء إلى أجزاء أخرى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والبلدان المجاورة.
وقالت المنظمة إنها وفي غضون ساعات من إعلان الفاشية في الثامن من أيار/مايو الماضي، وفرت مليوني دولار من صندوق الطوارئ، ونشرت فريقا لزيادة القدرة في أماكن انتشار المرض، ونشّطت نظامًا لإدارة حالات الطوارئ