دبي – مصادر نيوز
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن المعلومات التي تفيد باستمرار موجات النزوح واسعة النطاق بأنحاء سوريا، وأثرها على المدنيين.
وأفادت تقارير دولية إن يقرب من 1.2 مليون شخص قد شرد في النصف الأول من العام الحالي، أي أكثر من 6500 شخص يوميا.
وحدثت واحدة من أكبر موجات النزوح أيضا، في درعا مؤخرا عندما دفعت العمليات العسكرية أكثر من 300 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم.
ويلقي حجم النزوح أعباء كبيرة على المجتمعات المضيفة، التي تتحمل فوق طاقتها لدعم الأعداد الكبيرة من الوافدين.
وتواصل الأمم المتحدة الاستجابة للمحتاجين، وخاصة المشردين داخليا. وفي شهر يونيه/حزيران قدمت الأمم المتحدة المساعدات الغذائية لأكثر من 400 ألف شخص في شمال غرب سوريا، ونحو 100 ألف في الجنوب عبر العمليات العابرة للحدود.
وعلى الصعيد السياسي ترأس المبعوث الدولي المعني بسوريا ستيفان دي مستورا مشاورات غير رسمية مع كبار المسؤولين الإيرانيين والروس والأتراك أثناء اجتماع صيغة أستانه في سوتشي الروسية.
وركزت المشاورات على تحقيق مزيد من التقدم على مسار تطبيق البيان الختامي لمؤتمر سوتشي وتشكيل لجنة دستورية بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة في إطار عملية جنيف وبموجب قرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015.