دبي – مصادر نيوز
توفي كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، السبت عن عمر ناهز 80 عاما، وذلك بإحدى مستشفيات سويسرا، بحسب وكالات.
وأعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها بكافة أنحاء العالم لمدة ثلاثة أيام، حدادا على الأمين العام الأسبق.
وقالت مؤسسة عنان، في بيان رسمي، إنه “رحل بسلام السبت، بعد فترة قصيرة من المرض “.
وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترتين، من عام 1997 إلى 2006، وحاز على جائزة نوبل للسلام نظير جهوده في الأعمال الإنسانية.
وشغل لاحقاً منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ليقود الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع.
“كان كوفي عنان قوة موجهة للخير” هكذا نعى أمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام الأسبق كوفي عنان الذي توفي عن عمر ناهز الثمانين. وقال غوتيريش إن عنان كان تجسيدا للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه ترقى بين صفوف الموظفين ليقودها إلى الألفية الجديدة بعزم وإباء لا مثيل لهما.
وأضاف غوتيريش أنه يفخر بأن عنان كان صديقا ومرشدا له، وبأنه اختاره ليكون مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين تحت قيادته.
وقال “ظل عنان شخصا ألجأ إليه دائما لطلب المشورة والحكمة، وأعلم أنني لم أكن وحدي في ذلك، لقد أتاح للناس في كل مكان مجالا للحوار ولحل المشاكل ومسارا لإيجاد عالم أفضل.”
وفي هذه الأوقات الصعبة، لم يتوقف عنان عن العمل لتجسيد قيم ميثاق الأمم المتحدة، كما قال غوتيريش، مضيفا أن “إرثه سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.”
وقدم غوتيريش تعازيه للسيدة نان قرينة عنان ولأسرته وكل من يشعر بالحزن لوفاة ابن أفريقيا الأبي الذي أصبح بطلا عالميا للسلام من أجل البشرية جمعاء.ِ