دبي – مصادر نيوز
تختلف نفقات التعليم من بلد لأخرى كما تختلف متطلباته وعدد ساعاته، وهناك بلدان تنفق مبالغ طائلة على التعليم وأدواته.
في الولايات المتحدة، تنفق كل أسرة نحو 685 دولارا الطفل الواحد كل عام لشراء مستلزمات المدرسة، وذلك من سن رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.
وأنفقت الأسر الأمريكية نحو 27.5 مليار دولار خلال العام الدراسي الماضي في الولايات المتحدة لشراء مثل هذه المستلزمات المدرسية، وبإضافة ما ينفقه طلاب الجامعة، ترتفع قيمة المصروفات الإجمالية للتعليم في الولايات المتحدة إلى 83 مليار دولار في السنة.
وبعد حساب قيمة مصاريف الدراسة، والكتب، والمواصلات، والإقامة في هونغ كونغ، توصل باحثون إلى أن هونغ كونغ هي أغلى مكان للدراسة في العالم، وبفارق كبير عن كثير من الدول.
ففي هونغ كونغ، يُسهم الآباء بنحو 131 ألف دولار في المتوسط من جيوبهم الخاصة لتعليم طفل واحد في السنة، وذلك حتى بعد الحصول على أي منح دراسية، أو قروض، أو أي دعم حكومي.
وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعد هونغ كونغ، بتكلفة تصل في المتوسط إلى 99 ألف دولار للطالب الواحد سنويا، وتليها سنغافورة بتكلفة تبلغ 71 ألف دولار، ثم الولايات المتحدة بتكلفة تبلغ 58 ألف دولار.
ويدفع الآباء في فرنسا نحو 16 ألف دولار في المتوسط كتكلفة إجمالية لتعليم أبنائهم، (وفقا لبنك إتش إس بي سي ومؤسسة سالي ميه).