دبي – مصادر نيوز
تغير المناخ والهجرة والثورة التكنولوجية، كانت أهم التحديات الوجودية التي طغت على خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في منتدى باريس للسلام الذي انعقد اليوم الأحد في العاصمة الفرنسية، في الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
الحل كما أشار غوتيريش، يكمن في تعددية الأطراف، التي لم تعد مجرد أمل بل ضرورة أكثر من أي وقت مضى. إذ أسفرت التعددية عن نتائج لا يمكن إنكارها، من بينها: انخفاض وفيات الأطفال إلى أكثر من النصف منذ عام 1990، وانخفاض نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع من 36% إلى 8%، واستئصال الجدري بفضل حملات التلقيح التي قامت بها منظمة الصحة العالمية، ومنع 7.6 مليون حالة وفاة بسبب الإيدز. واليوم، نحن على وشك القضاء على شلل الأطفال، بحسب الأمين العام.
وفي مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، ساعد أكثر من مليون رجل وامرأة من 125 بلدا في بعثات حفظ السلام على مدى السنوات السبعين الماضية في “منع انتشار الأزمات وحماية المدنيين ودعم العمليات السياسية”.
ومن هذا المنطلق، أوضح غوتيريش أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد محطات هامة ذات صلة بهذه القضايا الثلاث، تغير المناخ والهجرة والثورة التكنولوجية.