كتب – محمد كمال
قال تقرير صادر عن شركة OZY الأميركية للأبحاث، إن «نمور آسيا الجدد» ومنهم الإمارات وكازاخستان والفلبين وفيتنام وبنغلاديش يدركون تماماً أن التنوع الاقتصادي هو الطريق الأسلم، حيث ستقود هذه المجموعة التحوّل الاقتصادي في المنطقة والعالم، ساعية إلى الابتعاد عن الاعتماد الكلي على الموارد الطبيعية.وذكر التقرير، أن العالم يشهد تحولاً اقتصادياً عالمياً، في غمرة وجود ولاءات وهيمنة راسخة بشكل متزايد في كل من السياسة الخارجية والأسواق، مؤكداً أن الاقتصادات الناشئة الذكية، التي يتم إعدادها وتزويدها بجرعة من الدعم، قد تكون قادرة على اغتنام هذه الفرصة، ويتواجد الكثير منها في آسيا. وأفاد بأن تلك الدول اتخذت مبادرات جسورة لتطوير نفسها ومن ضمنها الإمارات التي تدرك أن الوقود الأحفوري ليس مستداماً، الأمر الذي حدا بها للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.