تدشن السعودية اليوم، أولى ميزانياتها التريليونية التي تعد الأكبر في تاريخها سواء بالنسبة للإيرادات أو الإنفاق والسيطرة على العجز، التي تأتي انسجاما مع الإصلاحات الاقتصادية التي تضمنتها “رؤية المملكة 2030″، وفقا لصحيفة الاقتصادية.
ويتوقع الإعلان في الميزانية الجديدة عن إنفاق أكثر من 1.1 تريليون ريال فيما ينتظر أن تقدر الإيرادات بنحو 970 مليار ريال.
وكانت الأرقام الأولية التي جرى الإعلان عنها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أظهرت وضعا قويا تحظى به المالية العامة السعودية واحتياطيات قادرة على التصدي للصدمات الخارجية، وخصوصا تقلبات أسعار النفط.
وبلغ متوسط نمو الاقتصاد السعودي “الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة” نسبة 3.8 في المائة، خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تعديل سنة الأساس إلى عام 2010.
ونما الاقتصاد السعودي في الربع الثاني من العام الجاري بأسرع وتيرة له فيما يزيد على عام “منذ الربع الأخير من عام 2016″، ما يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه السعودية “رؤية المملكة 2030″، ويؤكد أن إعادة الهيكلة الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها، ويؤكد متانته وقوته في مواجهة الأزمات المختلفة.