دبي – مصادر نيوز
رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة ألمانيا بالإفراج عن 24 بحاراً أوكرانياً تحتجزهم روسيا عقب مواجهة بحرية بين موسكو وكييف الشهر الماضي، وفقا لصحيفة البيان.
وقال الناطق باسم بوتين للصحافيين ديمتري بيسكوف أمس: «كل ما يحدث لهم يحدث وفقاً للقانون الروسي»، بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية. وذكرت «تاس» أن البحارة الأوكرانيين الذين اعتقلوا واتهموا بالعبور غير القانوني للحدود، يمكن أن يواجهوا أحكاماً بالسجن لست سنوات. وتحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع بوتين هاتفياً بشأن الحرب في سوريا والصراع في شرق أوكرانيا، فيما دعت ميركل روسيا للإفراج عن البحارة الأوكرانيين المحتجزين.
وجاء رفض بوتين لمطلب ميركل بعدما انهارت هدنة بمناسبة رأس السنة في منطقة الصراع بشرق أوكرانيا صباح أمس.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الناطق باسم الكرملين قوله إن موسكو ستتعامل مع واقعة احتجاز البحارة الأوكرانيين بعد إلقاء القبض عليهم في بحر آزوف وفقاً للقانون الروسي، معبراً عن تقديره لموقف ميركل.
من جهة أخرى، وسعت روسيا حظراً على السلع المستوردة من أوكرانيا أمس قائلة إنها ستوقِف واردات سنوية بنحو 500 مليون دولار من المنتجات الصناعية بشكل أساسي رداً على العقوبات اقتصادية فرضتها كييف.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيهات للحكومة بإعداد قائمة إجراءات ضد أوكرانيا بعدما أعلنت كييف عقوبات اقتصادية على قائمة من الشركات الروسية.
وقالت موسكو إن الحظر الجديد شمل سلعاً صناعية وبعض المنتجات الزراعية والمواد الخام والغذاء. وذكر بيان من الحكومة الروسية أن أوكرانيا تفرض بشكل دوري عقوبات على أشخاص وكيانات قانونية روسية، وعلى سلع روسية محددة. وذكر وزير الاقتصاد الروسي في تعليق على قرار الحكومة أن قيمة السلع الأوكرانية التي يشملها الحظر الجديد تقدر بنحو 510 ملايين دولار في 2018.