دبي – (مصادر نيوز)
كرَّمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، الفائزين في الدورة السادسة لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة، خلال حفل كبير حضره لفيف من المسؤولين والشخصيات العامة وأعضاء مجالس إدارة مراكز التربية الخاصة ومديري وموظفي المراكز وذلك في قاعة الجوهرة بمدينة جميرا، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وفي كلمة ألقتها معالي نجلاء بنت محمد العور، وزيرة تنمية المجتمع بهذه المناسبة، أكدت معاليها أن تكريم الكوادر الإدارية والفنية العاملة في ميدان التربية الخاصة، هو بمثابة تكريم للفئة التي تعمل معها ومِن أجلها، وهو تعبير عن إيمان متأصل في مؤسسات الدولة، مشددة على أهمية تقديم الخدمات ذات الجودة العالية التي تنشر السعادة والإيجابية، وتدفع نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً وتميُّزاً.
وتم خلال الحفل تكريم العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف التخصصات الإدارية والفنية ذات العلاقة بخدمات التربية الخاصة العاملة والتي ضمت فئة “أخصائي التربية الخاصة المتميز” والتي كانت من نصيب سهام بكري محمد، من مركز الخان بإمارة الشارقة، كما حصل أحمد أبوالمكارم المرسي من مركز عجمان التابع لوزارة تنمية المجتمع على جائزة “أخصائي العلاج الحركي المتميز”، وكانت جائزة “العلاج الوظيفي المتميز” من نصيب أميرة جاكوبا من مركز المنزل في إمارة الشارقة، وحصلت مريم الحمادي من مركز دبي لتأهيل ذوي الإعاقة على جائزة “أخصائي التأهيل المهني المتميز”، فيما حصل رودولف ستوكلينج من مركز ليكسيكون للقراءة في دبي على جائزة “الأخصائي النفسي التربوي المتميز”.
وفي فئة “التميز المؤسسي”، حصل معهد علم النفس السلوكي في باكستان على جائزة مركز التربية الخاصة المتميز، وحصل مركز النور للتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة على جائزة “أفضل حملة توعية” وذلك عن حملة “أسيستيف تيكس 2015″، وفازت بجائزة “المبادرة المؤسسية المتميزة” مؤسسة “إنيبل” في دبي عن مشروعها “البرنامج المجتمعي”.
وذهبت جائزة فئة “الأسرة المثالية” لأسرة الطفلة غلاء محمد طالب الملتحقة بمدرسة النور الدولية في الشارقة، وفازت واسودا براكاش ناتاراجان من مؤسسة “في إكسل” التعليمية في الهند بجائزة فئة “عضو مجلس الإدارة المتميز”، فيما حصل أحمد الحلو من جمعية الحق في الحياة من فلسطين على جائزة “المدير العام المتميز”، وحصلت على جائزة “موظف الشؤون الإدارية المتميز” نجلاء راشد العزيزي من مديرية مراكز التأهيل والتوظيف في العين. وحصل محمود محمد عطوان من جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي على جائزة “موظف الشؤون المالية المتميز”، في حين حصل بايجو عبدالغفور من مركز “إس إن إف” في دبي على جائزة “موظف الخدمات الإدارية المتميز”.
أما في فئة العمل المجتمعي، فكانت جائزة “الداعم المؤسسي المتميز بالقطاع الحكومي” من نصيب كل من بلدية دبي، والسوق الحرة بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، بينما كانت جائزة “الداعم المؤسسي المتميز ضمن القطاع الخاص” من نصيب كل من مؤسسة الجليلة وبنك الإمارات دبي الوطني، وقد حازت السيدة نادين أوكونر على جائزة “المتطوع المتميز” وهي المرشحة من قبل مركز المنزل.
وفي الختام، قامت سمو الأميرة هيا بنت الحسين بتكريم رعاة الجائزة لهذه الدورة والمتمثلين بالشركاء الاستراتيجيين وهم: مجموعة جميرا للخدمات الفندقية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، وهيئة آل مكتوم الخيرية، كما كرمت سموها بنك الإمارات دبي الوطني، ومؤسسة إماراتيك الراعيان الذهبيان للجائزة، بالإضافة إلى تكريم شريك الخدمات البريدية شركة أرامكس.
وهنّأ محمد العمادي، رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الفائزين بمختلف فئاتهم، داعياً إِياهم أن يكونوا سفراء في مراكزهم، وأن يعملوا بكل جد للحفاظ على النجاح الذي حققوه، كما ثَّمن العمادي الدور البارز الذي قامت به لجنة التحكيم والتي عكفت خلال فترة الفرز على دراسة طلبات الترشيح وتدقيقها ضمن معايير خاصة بكل فئة من الفئات مراعاة للمصداقية في الوصول إلى النتائج النهائية.
وأضاف قائلاً: “قامت جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة خلال السنوات السابقة بالتواصل مع مختلف مراكز ومؤسسات الإعاقة في محلياً وعالمياً فكانت دورتها الأولى مقتصرة على دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شارك 14 مركز بـِ 109 طلبات، وفي دورتها الثانية تواصلت الجائزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شارك 200 مركز بـِ 185 طلباً، وفي دورتها الثالثة شارك 347 مركز متخصص في الإعاقة في الدول العربية بعدد 168 طلباً، كما تم استلام 197 طلباً في دورتها الرابعة، أما في دورتها الخامسة فقد تم استلام 191 طلباً، وقد حصد جوائزها منذ تأسيسها 128 فائز من مختلف الدول العربية”.
وأوضح العمادي أن الجائزة في دورتها السادسة هذا العام تسلمت 119 طلب ترشيح، تم تقديمها من مؤسسات مختلفة من داخل وخارج الدولة، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة من داخل الدولة 97، بينما بلغ عدد الطلبات المقدمة من الخارج 22 طلباً من كل من السعودية ومصر واليمن والبحرين وفلسطين والأردن والهند وباكستان وسويسرا.
يُذكر أن “جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة” مبادرة أطلقتها سمو الأميرة هيا بنت الحسين في نوفمبر 2008 بهدف إيجاد بيئة تنافسية مؤهلة تضمن إتاحة الفرص للعاملين في قطاع التربية الخاصة من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وفق معايير عالمية وبرامج نوعية متميزة.