دبي – مصادر نيوز
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن إتمام اتفاق تمويل قرض بقيمة 6.5 مليارات دولار (23.85 مليار درهم)، مع مجموعة من البنوك العالمية والإقليمية الكبرى، وفقا لصحيفة البيان.
ويشكل إعادة تمويل ديون الشركة طريقة مثالية لتحسين هيكل رأس مال الشركة من خلال تخفيض تكلفة الدين، ما يخلق مرونة أكبر في السداد، وتجميع الديون على مستوى الشركة.
ويسهم قرض التمويل الآجل في تعديل وتعزيز وتمديد التسهيلات الائتمانية الحالية البالغة 4.9 مليارات دولار التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر 2015. كما استخدمت العائدات من الزيادة في حجم التسهيلات لسداد قرض بقيمة 1.8 مليار دولار تم تمديده ليشمل شركة دبي للألمنيوم (دوبال) التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وقال داني دويك المدير المالي للشركة: «تشكل إعادة التمويل خطوة رئيسة في تطبيق استراتيجية هيكل رأس المال للشركة. وانطلاقاً من الصفقة السابقة في 2015، فإن هذه الصفقة تعزز ديوننا على مستوى الشركة، وتعزز ملفنا الائتماني».
والقرض البالغ قيمته 6.5 مليارات دولار عبارة عن تسهيلات غير مؤمنة مع ضمان لمدة سبع سنوات يتمتع بالسداد المرن، بما يسمح للشركة بإدارة الرافعة المالية والوضع النقدي بشكل استباقي، واستقطب القرض التزامات من 25 بنكاً عالمياً وإقليمياً في هذه الصفقة.
وقال زهير الرجراجي نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتطوير المؤسسي وأسواق رأس المال في الشركة:
«على الرغم من عدم استحقاق قروضنا الحالية للدفع حتى عام 21-2022، إلا أننا شعرنا أن ظروف السوق الحالية توفر فرصة متميزة لتحسين أجل استحقاقاتنا بشكل استباقي، ونحن سعداء بالطلب الكبير في السوق على ديون الشركة سواء من الشركاء المصرفيين المرتبطين بعلاقات قوية مع الشركة، أو البنوك المقرضة الجديدة، وقد أثمر ذلك على تمكننا من الحصول على شروط تمويل جذابة للغاية.
وخفض تكلفة رأس المال لدينا، خاصة ونحن على أعتاب عام تحولي نتوقع أن تبدأ فيه مشاريعنا التنموية الاستراتيجية في أبوظبي وغينيا في عملياتها الإنتاجية».
وقال آندي كيرنز، رئيس قسم تمويل الشركات العالمية في بنك أبوظبي الأول، الذي تولى دور المنسق، ومدير الاكتتاب والمدير المفوض المنظم للقرض: «تعكس الاستجابة الممتازة في السوق لهذه الصفقة المكانة المميزة التي تحظى بها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على صعيد المؤسسات المقرضة سواء الدولية والإقليمية، وبدورنا نهنئ فريق الشركة على تحقيق هذا الإنجاز».
وقال نافيد كمال رئيس الخدمات المصرفية للشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة سيتي، والذي عمل أيضاً دور المنسق، مدير الاكتتاب والمدير المفوض المنظم للقرض: «استفادت الشركة بشكل استباقي الظروف القوية للسوق، والتي تتضح في الشهية المصرفية الكبيرة لإقراض الشركات التي تمتاز بالجودة العالية والأداء القوي للأعمال.
وشهدت الصفقة زيادة في أعداد المكتتبين، فيما قلصت معظم البنوك المبالغ المتعهدة بها، ونحن فخورون بتعاوننا مع الشركة والدور القيادي الذي لعبناه في تمكين الشركة من تأمين شروط جذابة لديونها».
قائمة البنوك
تشمل البنوك المنسقة: «سيتي»، وأبوظبي الأول، بي إن بي باريبا، والإمارات دبي الوطني، آي إن جي وناتيكسيس.أما مديرو الاكتتاب فهم: أبوظبي التجاري، كريدي أجريكول، دبي الإسلامي، تنمية الصادرات الكندي، إنتيسا سان باولو، المشرق، إم يو إف جي، سامبا، سوسيته جنرال، ستاندرد تشارترد.
وتتضمن البنوك المشاركة: الأهلي الكويتي، أبيكورب، بيت التمويل الكويتي، الكويت الدولي، ميغا، الكويت الوطني، رأس الخيمة، الشارقة الإسلامي، ستات بنك أوف إنديا.