الأرشيف

بنك أوف أميريكا يرصد تحوّل المستثمرين من الأسهم الأمريكية إلى الأوروبية

دبي – (مصادر نيوز)

قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: “أخذ المستثمرون يعبِّرون عن حبهم للأسهم الأوروبية ويتخارجون من الأسهم الأمريكية حيث أن أغلبهم يعتقد أن أسعار الأسهم الأمريكية مبالغ بها ويتوقعون خطر تأخر تصديق الإصلاحات الضريبية الأمريكية”. جاء ذلك تعليقًا على الاستفتاء الذي أجراه بنك أوف أمريكا ميريل لينش لرصد آراء مديري صناديق الاستثمار لشهر أبريل و نشرته دائرة العلاقات الإعلامية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية.

 

 تضمنت أبرز نقاط نتائج الاستبيان ما يلي:

  • تحول المستثمرون من الأسهم الأمريكية إلى الأوروبية في خامس أكبر تحوّل من نوعه منذ عام 1999، رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
  • ارتفعت مخصصات المستثمرين في الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 15 شهراً (بنسبة 48% عن مخصصات سائر الأسهم) بينما تدهورت مخصصات الاستثمار في الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2008 (بنسبة 20% عن مخصصات سائر الأسهم).
  • عزز 44% من المستثمرين من حصة أسهم الأسواق الصاعدة في محافظهم الاستثمارية في أعلى نسبة تخصيص من نوعها خلال خمس سنوات، مقارنة مع 18% منهم قلصوا مخصصاتهم في مارس الماضي
  • يعتقد عدد قياسي من المستثمرين (83%) أن أسعار الأسهم الأمريكية مبالغ بها، بينما ذكر 32% منهم أن أسعار الأسهم العالمية مبالغ بها، بنسبة تقارب الأعلى من نوعها في 17 عاماً
  • لا يتوقع سوى 5% من المستثمرين مصادقة الكونجرس الأمريكي على إصلاحات السياسات الضريبية قبل انفضاض دورة انعقاده الحالية بمناسبة العطلة الصيفية
  • ارتفع مستوى الحيازات النقدية لدى مديري صناديق الاستثمار إلى 4.9% من 4.8% في مارس الماضي، ليبقى بذلك أعلى من متوسطه البالغ 4.5% على مدى 10 سنوات
  • يعتقد 21% من مديري صناديق الاستثمار أن أسعار صرف الدولار الأمريكي مبالغ بها، بانخفاض ملحوظ عن ما نسبته 32% منهم اعتقدوا ذلك الشهر الماضي، لكنهم لا يزالون يعتقدون أن الاستثمار طويل الأجل في الدولار الأمريكي لا يزال يستقطب أكبر عدد من المستثمرين (بنسبة 27%)
  • يعتبر ما نسبته 23% من مديري صناديق الاستثمار أن خطر تفكك الاتحاد الأوروبي يشكل أكبر المخاطر التي تتهدد الاقتصاد العالمي، رغم أن هذه النسبة تراجعت بحدة خلال الشهرين الماضيين. تلا ذلك ذلك الخطر عن كثب مخاطر تأخر المصادقة على إصلاح ضريبة الشركات الأمريكية (بنسبة 21%) ومخاطر نشوب حرب تجارية (بنسبة 17%)
  • في أوروبا، ظلت الأسهم البريطانية الأقل تفضيلاً بين أسهم منطقة اليورو حيث ظلت نسبة مكانتها النسبية مقارنة مع أسهم منطقة اليورو تنحصر ضمن 1%، في أدنى نسبة من نوعها على الإطلاق
  • يعتقد المستثمرون أن أسعار أسهم الأسواق الصاعدة وأسعار الأسهم الأوروبية أدنى من أسعارها الحقيقية بنسبة 47% وبنسبة 30% على التوالي

شهدت مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية أول انخفاض ملموس من نوعه منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن حصتها في المحافظ الاستثمارية ظلت أعلى (بنسبة 15%). 

من ناحيته، قال رونان كار، المحلل الاستراتيجي للأسهم الأوروبية: “رغم أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية سوف تجري خلال أقل من أسبوع، إلا أن حماس المستثمرين تجاه الأسهم الأوروبية يزداد قوة باستمرار. ورغم اتفاقنا مع رأي المستثمرين حول جاذبية اتجاه أرباح الشركات الأوروبية للانتعاش إلا أن مبالغتهم في تقدير قيمة هذا التوجه تبدو مرتفعة للغاية”.

 

بدوره، قال شوسوكي يامادا، كبير المحللين الاستراتيجيين لأسواق العملات والأسهم اليابانية: “تأثر رأي المستثمرين بالأسهم اليابانية سلباً هذا الشهر بتراجع توقعات تصديق الإصلاحات الضريبية الأمريكية ومخاطر تفكك الاتحاد الأوروبي، ما ألقى بظلاله على أسعار صرف اليورو مقابل الين الياباني والدولار الأمريكي مقابل الين الياباني”.

 

 أجري استبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر أبريل خلال الفترة من 6 ـ 12 أبريل 2017،  وشارك في الاستبيان 203 عميلا يديرون 593 مليار دولار أمريكي من الأصول. واستجاب  172 مشترك يديرون 498 مليار دولار أمريكي من الأصول لأسئلة استبيان بنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار العالمية، كما استجاب 96 مشارك يديرون 235 مليار دولار لأسئلة استبيان بنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار الإقليمية.

 

أهم الأخبار، أسواق المال، أموال، تقارير اقتصادية، بنوك، أعمال، أخبار الشركات

Optimized with PageSpeed Ninja