القاهرة – مصادر نيوز
أعلنت وزارة الأثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد لعدد من المومياوات الفرعونية تعود للعصر الروماني والبطلمي والبيزنطي، تعود لمسؤولين من الطبقة الراقية والوسطى في المنيا بشمال صعيد مصر، وفقا لبي بي سي عربي.
وقال وزير الأثار المصري خالد عناني، إن الاكتشاف جاء من خلال ثلاثة آبار دفن تؤدى كل منها إلى مقابر محفورة في الصخر وتتكون من عدد من حجرات الدفن بداخلها عدد كبير من المومياوات لأشخاص في مراحل عمرية مختلفة في حالة جيدة من الحفظ، في منطقة تونا الجبل الأثرية في المنيا.
وقال العناني، إنه للعام الثالث على التوالي نُعلن عن كشف أثري جديد في محافظة المنيا، وذلك في مؤتمر صحفي بالموقع الأثري بحضور وزير السياحة رانيا المشاط، وسفراء أجانب ووكالات الأنباء المصرية والعالمية .
وحملت المومياوات كتابات بالخط الديموطيقى، كما كان ثمة مومياوات لرجال ونساء لايزال بعضها يحتفظ ببقايا “كرتوناج” ملون، والبعض الآخر عليه كتابات ديموطيقية أسفل القدمين، حسب بيان لوزارة الآثار المصرية.
يُذكر أن منطقة آثار تونا الجبل، قد استخدمت كجبانة للإقليم الخامس عشر منذ نهاية الدولة الحديثة في مصر القديمة وبداية العصر المتأخر وعاصمتها الأشمونين، التي تشتهر باحتواءها على العديد من المزارات الأثرية المهمة، منها مقبرة بيتوزيرس، والساقية الرومانية، والجبانة المقدسة لدفن الحيوانات والطيور الخاصة برموز الإله تحوت وهما طائر الأيبس وقرد البابون، ومقبرة ايزادورا، والجبانة الرومانية.