حوار – محمد كمال
مجموعة من الإجراءات المحفزة اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحفيز المستثمرين المصريين والأجانب لدفع عجلة النمو ودعم الاقتصاد المصري، كما ساهم كذلك الاستقرار السياسي والأمني في تشجيع المستثمرين على الدخول في قطاعات مختلفة.
ويرى نادر خزام، رئيس مجلس إدارة خزام جروب، أن تلك المحفزات كانت سبب رئيسي لأن تقرر الشركة دخول القطاع العقاري بقوة خلال الفترة الحالية خاصة في ظل دعم الدولة للمشروعات العقارية والتوجه نحو المشروعات القومية الكبرى.
أضاف خزام، خلال حوار أجرته مصادر نيوز، أن الشركة بدأت دخول القطاع العقاري منذ عامين معتمدة على خبرة لسنوات طويلة كمثمن عقاري معروف بالسوق المصري الأمر الذي لعب دورا محفزا للمجموعة.
وأشار إلى أن خزام جروب بدأت بمشروع سكني بمنطقة مصر الجديدة عبارة عن عمارات، ثم قررت الشركة إقامة مشروع سكني متكامل بمصر الجديدة.
“المشروع عبارة عن بناء كمبوند سكني بمنطقة على مساحة 20 ألف متر، وبتكلفة استثمارية تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه.
ويضم مشروع “جو هيليوبوليس”، 14 عمارة تضم نحو 1000 وحدة سكنية بمساحات متنوعة، ويطل على 5 شوارع رئيسية، ومن المقرر أن تبدأ الإنشاءات خلال 3 أشهر وتنتهي في العام 2024.
وأكد خزام أنه رغم أن حجم المعروض من المشروعات العقارية كبير خاصة بالتجمع والعاصمة الإدارية إلا أن السوق قادر على استيعاب تلك المشروعات.
وثمن خزام اتجاه الدولة للمشروعات العمرانية ومشاركتها للمستثمرين والمطورين في المشروعات الكبرى، لافتا إلى أن الشركة تعتزم الدخول في مشروعات كبرى بالشراكة مع الدولة خلال الفترة المقبلة.
تمتلك خزام جروب سنوات طويلة من الخبرة في السوق العقاري منذ تأسيس حلمى خزام فى عام 1960 مكتبا للتثمين والتصفية القضائية.