كتبت – إيمان حامد
كشف تحليل أميركي أعده المحلل في مؤسسة راند ديفيد أوتشمانيك، أن القوى الصاروخية الصينية الهائلة يمكنها أن تدمر القوى الأميركية الجوية والبحرية وستحرق قواعدها العسكرية في المحيط الهادئ قبل أن تتمكن حاملات الطائرات من الرد عسكريا على أي هجوم صيني، بحسب ما ذكر موقع “بيزنيس إنسايدر”.
وبحسب التحليل، فإن أراضي الصين الشاسعة وبما تحتويه من مناطق جبلية هائلة تستطيع أن تخفي أسطولها الهائل وترسانتها الضخمة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى المنقولة.
وفي الدقيقة الأولى لاندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين، تستطيع بكين إطلاق هجمات صاروخية ستدمر القوات الأميركية في غوام واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وربما في أستراليا أيضا.
وفي حال شرعت الصين في الحرب، فإنها لن تهاجم الولايات المتحدة فحسب، بل ستهاجم اليابان وكوريا الجنوبية، وفي هذا السيناريو، ستضطر الصين لمواجهة قوات مشتركة وحليفة للولايات المتحدة.
ويرى الخبراء أنه في حين أن قوات الصواريخ الصينية تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة، فإن “لكمة واحدة لا تكفي لضرب أفضل جيش في العالم، لكنها كافية لإيقاظه”.