القاهرة – مصادر نيوز
تنظم كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، غدا الخميس، أول ورشة عمل تفاعلية في مصر عن كيفية التحقق من الأخبار المزيفة ومقاومتها.
يشارك فيها عدد من الخبراء الأجانب والمصريين و60 صحفي من كافة الصحف والقنوات المصرية، إضافة إلى عديد من الباحثين وطلبة كلية الإعلام بالجامعة البريطانية.
يسبق الورشة جلسة نقاشية مفتوحة عن مستقبل الإعلام ومهنة الصحافة في ظل مخاطر الأخبار المزيفة، ويشارك فيها رالف نيجرين أستاذ الإعلام السياسي بجامعة شيفيلد البريطانية، والدكتورة نجلاء العمري أستاذة الإعلام بالجامعة البريطانية والمديرة السابقة لمكتب بي بي سي في مصر وشمال أفريقيا، والدكتور فيليب هاموند مدير برنامج ماجستير الصحافة بجامعة لندن ساوث بنك والشريك الرئيسي للجامعة البريطانية، والدكتور عادل صالح أستاذ الإعلام السياسي ووكيل كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، وميلسا باسول عضو فريق بحوث الكشف عن الأخبار المزيفة في جامعة كامبريدج.
ومن المقرر أن تنطلق بعدها الورشة التفاعلية التي ستقدمها كلاً من العمري، وميليسا باسول الحاصلة على الدكتوراه من جامعة كامبريدج والمتخصصة في مجال التحقق من الأخبار المزيفة، حيث سيتم استخدام مجموعة من تطبيقات والبرامج التفاعلية للمساعدة في التحقق من الأخبار الكاذبة من بينها أول تطبيق باللغة العربية للتدقيق من صحة الأخبار ومصادرها.
وأكد دكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، أن هذا الملتقى الأول من نوعه في مصر يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للكلية للمساهمة في تأهيل الصحفيين وطلاب الإعلام على مكافحة الأخبار المزيفة، وكيفية التقصي والتحقق منها.
ومتابعة كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا الأخبار والمعلومات والإعلام الجديد، وأضاف أننا في مصر نعاني من مشكلات وآثار الأخبار المزيفة والشائعات وبالتالي لابد من الاهتمام والعمل المشترك بين الجامعات ومراكز البحوث والعاملين في الصحافة والإعلام لحماية الامن القومي المصري وايضا للدفاع عن مصداقية الصحافة ومستقبلها، وحق المواطن في معرفة الأخبار الصحيحة.
وأضاف شومان أن هذه الورشة صممت لدعم اليوم العالمي للتحقق من الأخبار المزيفة والذي يحتفل به العالم في الثاني من أبريل كل عام. يذكر أن كلية الإعلام ساهمت الشهر الماضي بعدة فاعليات محلية ودولية كان آخرها تنظيم مؤتمر صحافة البيانات والذي نُظم على نطاق دولي ضم خبراء أجانب ومشاركات من صحفيين وطلاب من مختلف الدول العربية.