دبي – مصادر نيوز
اعتمد مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، وذلك خلال اجتماعه بالمجلــس صباح اليوم في قصر الرئاسة بأبوظبي بحضور الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
عناصر استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي
تضم استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي ملامح وأهدافا استراتيجية لجعل دولة الإمارات رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031 والسعي لتطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية للدولة.
و أكد الشيخ محمد بن راشد: أن دولة الإمارات تمضي قدما لتحقيق رؤيتها وتطلعات شعبها من خلال مشاريع وخطط واضحة نحو مئوية الإمارات 2071.
كما قال: “بدأنا رحلة التحول الحكومي قبل 18 سنة بخدمات إلكترونية .. واليوم ننطلق لمرحلة جديدة تعتمد فيه قطاعاتنا وبنيتنا المستقبلية على الذكاء الاصطناعي“.
- اقرأ ايضا: الإمارات تطلق أول مذيع “روبوت” ناطق بالعربية
و أضاف: “أطلقنا استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي . . أحد مشاريعنا للمئوية 2071 .. نريد للذكاء الاصطناعي أن يكون حاضرا في أعمالنا وحياتنا وخدماتنا الحكومية”.
و أكد الشيخ محمد بن راشد أن دولة الإمارات تعتبر من الدول الأكثر استعدادا للمتغيرات التكنولوجية وتسعى لتوفير بنية تحتية مستقبلية لتحسين أسلوب الحياة ولسعادة الناس ..
وقال: “الإمارات اليوم أكثر استعدادا للمستقبل .. وأكثر تفاؤلا بأجيالنا القادمة.. وبحياة أكثر ذكاء وسهولة”.
واعتمد مجلس الوزراء .. استراتيجية الامارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لجعل دولة الإمارات رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.
أهداف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي
تضم الاستراتيجية الوطنية ثمانية أهداف استراتيجية وعددا من المبادرات والتوجهات الهادفة لتوظيف الذكاء الاصطناعي وإسهامه في تطوير مجالات حيوية مثل التعليم والاقتصاد وتطوير الحكومة وسعادة المجتمع .. فيما يشرف على تنفيذ الاستراتيجية مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية بالتعاون مع الشركاء والجهات المحلية والإتحادية في دولة الإمارات.
وتضم الاستراتيجية ثمانية أهداف استراتيجية وهي ترسيخ مكانة الدولة كوجهة للذكاء الاصطناعي و زيادة تنافسيتها في القطاعات ذات الأولوية عبر تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير منظومة خصبة للذكاء الاصطناعي، واعتماده في مجال خدمات المتعاملين وتحسين مستوى المعيشة وأداء الحكومة.
ويضم الأهداف كذلك استقطاب وتدريب المواهب على الوظائف المستقبلية التي سيمكنها الذكاء الاصطناعي واستقطاب القدرات البحثية الرائدة عالميا للعمل في القطاعات المستهدفة، وتوفير البيانات والبنية التحتية الأساسية الداعمة لتصبح بمثابة منصة اختبار للذكاء الاصطناعي، إلى جانب ضمان الحوكمة الفعالة والتنظيم الأمثل.
- اقرأ ايضا: كيف تُغير صحافة الذكاء الاصطناعي العالم؟
وترتكز الاستراتيجية ضمن توجهاتها على الاستفادة في المرحلة القادمة من الأصول المادية والرقمية في إطار اعتماد واختبار الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الحالية والمتمثلة في الموارد والطاقة، والخدمات اللوجستية والنقل، السياحة والضيافة، والرعاية الصحية، والأمن الإلكتروني، والتي يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكاسب وتغييرات جذرية بها.
خطة استراتيجية الذكاء الاصطناعي
كما تضم الاستراتيجية خطة لبناء علامة تجارية راسخة لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أنشطة الذكاء الاصطناعي والتي ستؤدي لجعل دولة الإمارات منصة اختبار لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات معززة بتكنولوجيا متطورة، إلى جانب برامج للتدريب والتأهيل وتبني المواهب والأبحاث وتطوير البيانات والحوكمة.